د شيرين العدوي تشارك بورقة عمل في جلسات المؤتمر الدولي بكلية دار العلوم

علاء حمدي
شاركت الشاعرة الكبيرة الدكتورة شيرين العدوي عضو المجلس الأعلى للثقافة وأستاذ الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ، بورقة عمل في جلسات المؤتمر الدولي بكلية دار العلوم باشراف سعادة عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة ا/د أحمد بلبولة ووسط كوكبة من علماء مصر في مؤتمر “الاستشراق والهوية مقاربات في اللغة والأدب والتراث العربي”، الذي أقامته الكلية وقد قدمت ورقتي البحثية المعنونة “بيتر جيران ورؤيته التاريخية “الاستشراق هيمنة مستمرة: المؤرخون الأنجلو أمريكيون ومصر الحديثة ” نموذجا .
وانعقد المؤتمر الدولي تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور صفوت علي صالح وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا مقرر المؤتمر، وبحضور فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة الرئيس الشرفي للمؤتمر، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية دار العلوم بعنوان “الاستشراق والهوية: مقاربات في اللغة والأدب والتراث العربي”، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عيد بلبع عضو مجلس الشيوخ السابق، والسادة وكلاء الكلية الأستاذ الدكتور حجاج أنور وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور علي عبد القادر عثمان وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة رؤساء الأقسام، وأعضاء مجلس الكلية، وأساتذة الكلية وعلمائها وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من العلماء والباحثين وضيوف المؤتمر، وجموع من الحضور من الدارسين والباحثين في الدراسات العليا بالكلية من المصريين والوافدين حضوريًّا وافتراضيا عبر البث المباشر، في مشهد علمي يعكس مكانة جامعة القاهرة وريادتها في قيادة الحوار الفكري الرصين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر أن ما تشهده الكلية وجامعة القاهرة عمومًا يعكس قوة الدولة المصرية وإيمانها العميق بدور التعليم والبحث العلمي في بناء الإنسان وصناعة المستقبل. وأوضح أن دعم الكفاءات العلمية وتهيئة المناخ للباحثين والمفكرين والمبدعين بات سياسة مؤسسية واضحة، تتجلى في استضافة المؤتمرات الدولية الجادة، وتطوير منظومة البحث العلمي. وأشار إلى أن عنوان المؤتمر وفكرته جاءا باقتراح من معالي رئيس الجامعة، في تعبير واضح عن وعي القيادة الجامعية بأهمية قضايا الهوية والمعرفة، وضرورة أن تكون الجامعة في قلب هذا النقاش العالمي، لا على هامشه. مؤكدًا أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الدلالة، في ظل تصاعد الأسئلة المتعلقة بالهوية، وتجدد النقاشات حول صورة الشرق في الوعي الغربي، وما يفرضه عالم اليوم من تداخل ثقافي ومعرفي يستدعي إعادة بناء خطاب علمي نقدي قادر على الفهم والتفكيك والحوار.


















