رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية مفخرة للدولة وللأجيال

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية مفخرة للدولة وللأجيال
كتب / المهندس محمود خالد محمود
أكد المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
والكاتب بصحف ومواقع تحيا مصر حرة , وموقع أنباء بلدنا
وموقع أخبار الناس اليوم وموقع العمق نيوز
وموقع حكاية وطن وموقع مصر الحضارة
وموقع الشاملة بريس المغربية وموقع المشهد اليوم
وموقع جريدة مدن
وموقع جريدة الأمة
وموقع خط أحمر
وموقع جريدة البيان
وموقع بوابة أخبار مصر والعالم
وموقع الخبر الفوري
بأن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية «مفخرة كبيرة لدولة قطر للجيل الحالي وللأجيال المقبلة»، مؤكدًا أن إنجاز مشروع لغوي بهذا الحجم والدقة يبعث على الاعتزاز في القرن الخامس عشر الهجري، الحادي والعشرين الميلادي.
وقال إن المعجم يوثق تطور اللغة العربية وألفاظها ومصطلحاتها، ويرصد تغير دلالاتها عبر ما يقارب ألفي عام، وصولًا إلى استعمالاتها المعاصرة، مشيراً إلى أن هذه الخصيصة تجعله مختلفاً ومتميزاً عن سائر المعاجم العربية.
وأوضح أن منصة المعجم الرقمية وتطبيقه يقدمان ثراءً معرفياً يحتاج إليه كل مهتم باللغة العربية، سواء كان من الناطقين بها أو ممن يتخذونها لغة ثانية، لافتاً إلى أن المعجم يخدم متعلمي العربية من أصحاب اللغات الأخرى، بقدر ما يخدم أبناءها، لما يوفره من تتبع تاريخي دقيق لتطور الألفاظ والدلالات.
وأضاف أن المعجم يركز على التأريخ الزمني للكلمة، من أول استعمال موثق لها، مرورًا بانتشارها وتحول معناها، وهو ما يمنحه قيمة علمية خاصة تميزه عن المعاجم التقليدية التي تكتفي بعرض المعنى دون سياقه التاريخي.
وأشار إلى أن نجاح هذا المشروع يعود إلى توافر عناصر أساسية، في مقدمتها الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والتمويل الذي وفرته الدولة، إلى جانب الإدارة المؤسسية الفاعلة، موضحاً أن إنجاز المعجم خلال 13 عاماً يُعد فترة مناسبة بالنظر إلى طبيعته بوصفه عملًا جماعياً مؤسسياً شارك فيه باحثون ولغويون وخبراء في المعاجم، من اتجاهات علمية وثقافية وجنسيات وأعمار مختلفة، وهو ما أسهم في إثراء المشروع وتعزيز نجاحه.
تجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أعلن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ، عن إطلاق بوابته الإلكترونية الجديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور العربية في الفضاء الرقمي، وتيسير الوصول إلى مادته المعجمية التاريخية عبر واجهة حديثة وأدوات بحث متقدمة تخدم الباحثين والمهتمين باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم.
وتتميّز البوابة الجديدة بتصميمها الحديث، وبنيتها التقنية المتقدمة، وما تتيحه من أدوات بحث واستكشاف تُمكّن المستخدمين من تتبّع تاريخ الألفاظ ودلالاتها عبر العصور بسهولة ودقّة، بما يخدم الباحثين والطلاب والمهتمين باللغة العربية، ويعزّز التكامل بين العمل المعجمي والوسائط الرقمية المعاصرة.
ويمثّل اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية محطّة مفصلية في مسار البحث اللغوي العربي، إذ يقدّم معجمًا تاريخيًا شاملًا يرصد حياة الكلمة العربية في سياقاتها الزمنية والمعرفية والحضارية، ويكشف عن تحوّلاتها الدلالية والصرفية والاستعمالية على امتداد ما يزيد على عشرين قرنًا.



