الاعلامية رانا على تكتب: ” أين وصل خطابنا الإعلامى”

مؤلم جدًا اللي وصلناله…
مذيعة تخرج تتحدث عن الفنان الكبير محمد صبحي، وتطلب منه «يلزم حدوده» وتخاطبه بأسلوب يفتقر للاحترام، فقط لأنه عبّر عن رأيه.
نتكلم عن قامة فنية حقيقية، راجل كبير، مربّي أجيال، وصاحب تاريخ طويل من الفكر والفن والالتزام.
مؤسف إن في آخر العمر، وبعد كل العطاء ده، يُقابَل الرأي بالإهانة بدل النقاش، ويُستبدل الاحترام بالهجوم.
إذا كان ده حال الرموز، يبقى السؤال الحقيقي: إلى أين وصل خطابنا الإعلامي؟ وإلى أين نمضي؟
اللي حصل مش اختلاف في رأي، ده انحدار في الأسلوب.
الاختلاف حق، لكن الأدب واجب، خصوصًا مع رموز ثقافية بحجم محمد صبحي.
الإعلام المفروض يرفع مستوى الحوار، مش ينزله… ولما الاحترام يغيب، القيم كلها بتغيب معاه



