اجتماع لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع المحطة النووية بالضبعة

كتبت سوزان مرمر
اجتمع الدكتور شريف حلمي- رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، و الدكتور/ أندريه بتروف – النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة “روساتوم” الحكومية ورئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” المقاول العام الروسي لمشروع المحطة النووية بالضبعة.
وشارك في الاجتماع أيضًا لفيف من قيادات المشروع وفرق العمل المختصة من جانب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وشركة “أتوم ستروي إكسبورت” والخبراء من معهد التصميم الروسي المصمم العام للمشروع.
تطرق الاجتماع إلى الوضع الحالي لمشروع المحطة النووية بالضبعة، مع تسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، وكذلك التحديات التي تواجه سير العمل.
في بداية الاجتماع رحب الدكتور/ شريف حلمي بالحضور مُشيرًا إلى أن عام ٢٠٢٥ شهد جهودًا كبيرة وعملًا دؤوبًا في مسار تنفيذ المشروع القومي الطموح للمحطة النووية بالضبعة.
كما أكد “إن اجتماعنا اليوم يأتي تأكيدًا على روح العمل الجماعي، والمتابعة الدقيقة، والإصرار على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص للنجاح. ومع ختام عام 2025، نتطلع بثقة وتفاؤل إلى عام 2026، الذي نؤمن أنه سيكون عامًا مشرقًا، حافلًا بالإنجازات، واستكمال مسيرة البناء والتقدم، بفضل القيادة الحكيمة، والكفاءات الوطنية المخلصة، وشركائنا المخلصين من الجانب الروسي”.
من جانبه، أكد الدكتور/ أندريه بتروف على أن تعاون شركة روساتوم مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكات الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة، والالتزام المشترك بأعلى معايير الجودة والأمان النووي، كما أوضح سيادته أن ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية يُعد تقدمًا ملحوظًا، يعكس كفاءة فرق العمل من الجانبين، وحرصهم الدائم على تنفيذ الأعمال وفقًا للخطط المعتمدة.
كما ناقش الحضور أهم الموضوعات المتعلقة بتنفيذ المشروع والتي من شأنها تسريع وتيرة العمل وتحقيق التقدم المستدام في مختلف جوانب المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات لضمان النجاح الشامل للمشروع.
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية، حيث يعتبر مشروع المحطة النووية بالضبعة من المشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.



