إعلام السويس يناقش الوقاية من التحرش كخطوة أولى لحماية الأطفال

علاء حمدي
الوعى هو أولى خطوة لحماية اطفالنا ..أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات حملة حمايتهم واجبنا حملة التوعية ضد التحرش بإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فى إطار جهودها لحماية الأطفال وتعزيز الوعى المجتمعى
ونظم مجمع اعلام السويس ندوة حول الوقاية من التحرش الخطوة الأولى لحماية الطفل حاضر فيها الشيخ محمد محمود صبرى إمام وخطيب بالاوقاف والدكتورة هبة حسن عضو فريق مبادرة بالوعى هدف واستشارى الصحة النفسية والإرشاد الأسرى
وافتتحت الأستاذة ماجده عشماوى الندوة بأن الوقاية هى الخطوة الأولى لحماية الأطفال من التحرش وتتم عبر توعية الطفل بمفهوم الجسد الملكية والحدود الشخصية وحماية الاطفال من التحرش مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية تتطلب وعيا وتثقيفا مستمرا وبيئة امنه تعزز من حقوق الطفل وحمايتهم بالتربية الصحيحة
وتحدث الشيخ محمد صبرى حول كيف تصدى الاسلام للتحرش قيم وتعاليم لحفظ كرامة الإنسان حيث أن الإسلام بتعامل مع التحرش باعتباره انتهاكا جسيما للحقوق والكرامه الإنسانية ويضع قوانين وأخلاقا واضحة للوقاية منه ومكافحتة عبر التربية الحياة الحدود الشرعية والتعاون المجتمعى ويوفر الاسلام منظومة متكاملة لحماية الأفراد والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته
وأشار صبرى إلى أهمية الالتزام بالضوابط الشرعية بين الجنسين فى التصدى للتحرش والالتزام بالضوابط الشرعية بين الجنسين ليس مجرد تقيد وشروط دينية بل هو وسيلة فعالة وأساس قوى لمنع التحرش وحماية المجتمع وهذه الضوابط تحمى كرامة الإنسان وتعزز الأمن والاستقرار الاجتماعى وتعمل على بناء بيئة سليمة تسودها الأخلاق والقيم الإنسانية السامية
وتحدثت الدكتورة هبه حسن حول خطوات إجرائية للوقاية قبل وقوع الطفل ضحية للتحرش يجب على الآباء والأمهات والتربويين والمسئولين عن تربية ورعاية الأطفال اتباع بعض التعليمات التى تحمى الأبناء من التحرش الجنسى على مستوى الأسرة وعلى مستوى الروضة وعلى مستوى القيادات الأمنية
وشددت هبة على أهمية اتخاذ تدابير واضحة وفعالة لخلق بيئة مدرسية أكثر أمانا مع التركيز على دور الأهل فى بناء وعى الطفل وتمكينه من الدفاع عن نفسة
وقدمت هبة بعض النصائح الضروريه لحماية الأطفال من التحرش مؤكدة على أن الوقاية تبدأ من المنزل وأهمية المتابعة اليومية لسلوك الطفل وملاحظة اى تغير والحوار الهادى والمستمر مع الأبناء ومشاركتهم تفاصيل يومهم لتعزيز الثقة وفتح قنوات التواصل
وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة تغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال ليكونوا عبرة لغيرهم مشددين على أن حماية الصغار ليست مجرد مسئولية أسرية أو مدرسية فقط بل خطوة أساسية فى بناء جيل سليم نفسيا واجتماعيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى