نصوص قديمة بمعبد مصري تكشف كارثة قادمة لإثيوبيا، مستشارة ترسيم حدود: الجدارية تتوعد آبي أحمد بالدمار

براكين إثيوبيا، كشفت مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، هايدي فاروق، عن أمر غريب وكارثي سيحدث لإثيوبيا في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن تلك الحوادث المثيرة والكارثية التي ستحدث لإثيوبيا وثقتها أحد جدران هرم “أُناس”، المعروف بهرم “يونس عليه السلام” في مصر.
جدارية هرم “أوناس” تسجل أحداث كارثية تقع في إثيوبيا
وأكدت هايدي فاروق أن جدارية هرم “أوناس”، والتي سُجلت منذ آلاف السنين، وثقت ما سيحدث في المرحلة المقبلة لإثيوبيا، والتي تمثل كارثة، حيث كشفت الجدارية عن وقوع بركان هايلي جوبا، الذي ثار مؤخرًا وكان في فترة كمون استمرت آلاف السنين.

وأشارت هايدي فاروق إلى أن الجدارية تكشف عن حدوث انفجار وثوران كبير لبركان سيحدث في إثيوبيا وبركان آخر أصغر، مؤكدة أن الجدارية جاء فيها اسم رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي آبي أحمد، حيث توعدته الجدارية بالانتقام منه.
وقالت هايدي فاروق: “أنا مستغربة جدًا وأنا أراجع نصوص هرم “أُناس” أو هرم “يونس” عليه السلام، ذهلت أن هذه النصوص ظهرت فيها نبوءة البراكين التي حدثت في إثيوبيا وما سيحدث، بعدها والأسباب التي أدت لحدوثها”.
وتابعت هايدي فاروق: “أريد أن أبدأها بنص سُمي خطأ نص “أكل لحوم البشر” وهذا الكلام تسمى في القرن 19، وأطلق عليه هذا الاسم، إلا أنه نفي عنه هذا المسمى سنة 1923، وقالوا إن الترجمة لم تكن سليمة، ولكن النص السليم يقول إن “أُناس أو صاحب هذا النص السليم موجود في الجدار في غرفة الانتظار، وفي الجدار الشرقي لهرم (أُناس)”.
وأوضحت هايدي فاروق: “يقول النص الصحيح: يقول أُناس “ربنا رب السماوات سيساعده وأن هو سيلتهم سحر هؤلاء من خلال إذكاء النار على ثلاث أشكال، شكل منهم سيكون “هايلي جوبي”، (البركان الذي لم يثر منذ ألاف السنين في إثيوبيا، وهو ما حدث في الساعة 8.30 مساءً ولم يحدث في الصباح)، أكبرهم في الصباح وأوسطهم في المساء وأصغرهم في الليل، وذلك يعني أن بركان هايلي جوبا الذي حدث في المساء هو أصغرهم، وسيحدث بركان أكبر في الصباح، أي هناك بركانين آخرين سيثوران في إثيوبيا”.
هرم يونس عليه السلام يكشف انفجار براكين إثيوبيا
وعبرت هايدي فاروق عن اندهاشها من النصوص، فقالت: “ربنا يستر، لأن الذي ستسمعونه وسترونه، وأنا أتحدث وأقرأ نصوصا من هذا الهرم العجيب، الذي سبق زمانه، لكن طبعًا هذا إذا صح أن مسمى “أناس” هو يونس عليه السلام، فلا يمكن لنا التعجب، الأنبياء والرسل أتوا بالمعجزات وهذا شيئًا ليس غريبا عليهم”.

وأضافت: “أذكر إحدى علامات ظهور البراكين واندلاعها في الأرض السوداء، أي التي بها طمي أسود يعني يتحدث عن إثيوبيا، ويسبق ثورة البراكين في إثيوبيا، وظهور زيت ليبي لونه أخضر، تحديدًا أخضر، وعندما تابعت موضوع زليتن والماء الأخضر الذي ظهر بها، وجدت أن الناس يقولون إن ملمسه كان مثل ملمس الزيت ولونه أخضر، وهذا حدث فعلًا سنتين، وهذه كلها علامات تؤكد صحة ما هو موجود في الجدران الأربعة لهرم أناس”.
وقالت هايدي فاروق: “هناك اتهامات عديدة لمصر من إثيوبيا، وأنا ليس لي علاقة بالسياسة، ولكن ما يتعلق بمصر فأنا أتصدى له، فهي بلدي ونحن ماضون في عمرنا وفي حياتنا اليومية كمصريين، دولة وشعبًا، وهناك من يأخذ بحق هذا النهر لأن هذا النهر ليس له ليس له كتالوج وهذا النهر نهر مقدس، وكلمه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن نهر النيل ليس بالنهر الهين، حتى يحدث فيه ما حدث، والذي يأخذ له حقه حاليا ما سترونه في نصوص هرمس”.
جدارية الهرم تكشف أحداثا جسيمة تحدث لإثيوبيا
وعن أحد النصوص الغريبة في جدارية أناس، قالت هايدي فاروق: “النص رقم 171 يقول “حورس الملك أكد على الكاهن عند مدخل الأفق أنه سيتم تبخير العظيم من أجل ثور “نخن”، وسيكون لهيب الانفجار تجاهك أنت الذي حول الضريح من قبل الملك (أناس)، الذي لا يعرف أسمه، جهز مكانا لي فالملك أناس قادم، لأنه إذا فشلت في تجهيز مكان لي، فسأضع لعنه عليك، لن تتحدث الأرض بعد الآن، ليس لدى جب حارس، كل من سأجده في طريقي سألتهمه، سيتنبأ البجع بما يحدث، سيصعد طائر أشعة السماء وسينهض النهر العظيم”.

وتابعت هايدي فاروق قراءة النص القديم عن إثيوبيا فقالت “لقد غمرت الأرض سدودًا كاملة، تخيلوا تعبير سدود وقتها، إذ تلاحمت سلاسل الجبال على جانبي نهر النيل، وتحدت ضفتاه تحدى نهر النيل، تعبير جميل، وسدت الطرق وهدمت المنحدرات لمن أراد الصعود، وقد هدي الجبل وعبر الطريق المطروق وضربت القرى فم قناة أبيس، يا إلهي عقولك في خوف الآن أيها النجم المتسلق أمام عمود النجوم، فقد رأوا عمود كنزيت، وسيسحق راعي البقر على ساقه وسينزل الخوف والرعد على حاملي السكاكين، قبل عاصفة السماء لأنه شق الأرض في اليوم الذي أراد أن يأتي فيه”.
ويكمل النص على جدران المعبد “سأضع لهبًا في عيني وسيحيط بك ويثير عاصفة بين فاعلي الأفعال الشريرة، ويتدفق انفجاره الناري بين هؤلاء البدائيين، سأضرب أزرع شو التي تدعم السماء، وسأدفع كتفي إلى ذلك الثور الذي تتكئ عليه، وسيرتفع العظيم بالفعل داخل ضريحه، غير مفهوم ما يقصد بذلك، ويضع شارته على الأرض من أجلي، أعتقد إن ده قصده نهر النيل، لأنني توليت الكلام الموثوق ولدي القوة من خلال الفهم”.
النصوص الدقيقة لجدارية الهرم تتوعد آبي أحمد
وفي النص 173 يقول “لك الملك على عرش حورس من قبل الملك، أنا الملك أناس، لقد خلفت الجب إن نفخه أوريوس الملتهبة هي نفخة ارينينو تيت، على رأسي لقد وضعت الخوف مني في قلوبهم بإثارة الصراع معهم”، تعلق هايدي فاروق قائلة: “حاجة عجيبة جدًا أنا مستغربة على النصوص”.

وعبرت هايدي فاروق عن اندهاشها لدقة النصوص القديمة وتنبؤها بما سيحدث في إثيوبيا، فقالت: الأغرب النص 146 الذي يقول فيه، كلاما عجيبا: لقد أتيت إليك يا آبي مقصود بها آبي أحمد، غريبة جدًا، لقد أتيت إليك أنا رعى، لقد أتيت إليك يا آبي لقد أتيت إليك يا حزين لقد أتيت إليك يا سماد لقد أتيت إليك يا ريجر، وبالبحث عن ريجر وجدت أن المقصود بها إقليم إلتجراي لذلك كنت مستغربه ريجر في إثيوبيا، لقد أتيت إليك يا مستخدم القصب العظيم لقد أتيت إليك يا آبي، ويكرر لقد أتيت إليك يا سودو الغريبه (الاسم الثاني لبركان ألي هو بركان سودو وذلك أنا مذهولة)”.
ويكمل النص على الجدار “لقد أتيت إليك يا حد الأسنان، استغربوا بقى أن حد الأسنان هي مرتفعات دشن لأنها حدت الحواف وأعطيت وصفا قديما أنها جبال الحادة الأسنان، وهذه أعلى قمة في إثيوبيا، لذا أنا مستغربة، ضع العصا في يده”.
وتابعت: “يقول له كده حتى ينحني رأس الدلتا، ووادي النيل، وأهاجم خصمي واقف فوق النهر العظيم، وأنا أعظم منه الذي باركته نفتيس، لأنني الآن فقط أسرت خصمي، أي أدخلته في الأسر”، وعلقت هايدي “أنا مستغربة لهذه النصوص، التي تحكي أمورا مقلقة جدًا، ولكنها تضع النقاط فوق الحروف في وقت عجزنا نحن كبشر عن تفسير ما نراه، لكن القصة كاملة موجودة عندنا في هرم أناس”.



