تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة

بقلم نانسي عوني
شهدت السنوات الأخيرة تطوراً سريعاً فى قطاعات التكونولوجيا الحديثة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية وحققت تلك الشركات أرباح وجذبت استثمارات بمليارات الدولارات. ..
وفى ظل هذا الواقع أصبح المستثمرون بين ثلاث اتجاهات فالبعض يميل للذهب كملاذ آمن ضد التقلبات وحفاظاً على قيمة الأموال والآخر يتجه للأسهم بحثاً عن فرص أكثر ربحية والأخير قطاع تقنيات الحديثة كفرص مستقبلية يمكن ان تكون قفزة حقيقية للإستثمار وتحقيق الأرباح…
ف مع حدوث اى توترات واضطرابات فى الأسواق العالمية يستحوذ الذهب على جزء كبير من أموال المستثمرين خوفاً من تباطؤ الاقتصاد العالمى أو مخاطر حدوث تضخم رغم إنه لا يقدم قفزات كبيرة فى الأرباح…
ولكن ومع كل هذا يظل الاستثمار في الأسهم والسندات خيارا جذاباً لمن يبحث على أرباح أكثر واستغلال فرص هبوط البورصة فى ظل الازمات الاقتصادية ويرونها كفرصة للنمو والاستفادة عند الاستقرار لذلك فهو يمثل فرصة ومغامرة فى آن واحد تستدعى التعامل بذكاء وحذر حتى لا يسبب خسائر عند اهتزاز البورصة
لذلك يرى كثير من المستثمرين للتقنيات الحديثة فرصة ذهبية خاصة مع اتجاه إستخدام هذه التقنيات فى تعزيز النمو الاقتصادي وتمثل مستقبل الاقتصاد العالمى مما يوفر فرص اسثتمارية قوية و عوائد ضخمة ولكن قد يعتبرها البعض أسواق غير مستقرة بسبب التغير السريع فى التكونولوجيا …
ف بين إيجابيات وسلبيات اى إستثمار ننصح بتنوع أوعية الإستثمار وتجنب الرهان على مسار واحد ….



