أصاب 610 آلاف شخص، الصحة العالمية تحذر من انتشار الإيدز في شرق المتوسط

حذرت منظمة الصحة العالمية، من كارثة يواجهها إقليم شرق المتوسط، موضحة أن الإقليم يواجه “وباء سريع النمو”، بسبب فيروس العوز المناعي البشري “الإيدز”.

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار وباء الإيدز في المنطقة

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بـ “الإيدز” في إقليم شرق المتوسط بلغ 610 آلاف شخص، متعايشين مع فيروس الإيدز، ولم يتم تشخيص المرض إلا في 38% فقط من المصابين به، ويتعالج منه 28% فقط من المصابين، وارتفع عدد الوفيات به ليصل إلى 23 ألف مريض عام 2024.

التحذير من انتشار وباء الإيدز، فيتو
التحذير من انتشار وباء الإيدز

وقالت منظمة الصحة العالمية، في البيان التحذيري الذي أطلقته بشأن الإصابة بمرض “الإيدز” في إقليم شرق المتوسط: “إنه اليوم العالمي للإيدز لعام 2025، يواجه إقليم شرق المتوسط وباءً سريع النمو بسبب فيروس العوز المناعي البشري، ومع ذلك، فقد تعرضت الاستجابة لهذا الفيروس لركود في العديد من بلدان الإقليم”.
وعن عدد المصابين بمرض الإيدز في إقليم شرق المتوسط، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التقديرات تشير إلى أنه من بين 000 610 شخص متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في الإقليم، لم يُشخَّص سوى 38%، ويتلقى العلاج 28% فقط، بينما نجح 21% فقط في كبت الحمل الفيروسي”.

وفاة 23 ألف مريض بالإيدز في عام واحد

وعن عدد الوفيات في إقليم شرق البحر المتوسط بسبب مرض “الإيدز”، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه “حدثت 23 ألف حالة وفاة في الإقليم، تُعزى إلى أسباب متعلقة بفيروس العوز المناعي البشري في عام 2024، بزيادة بنسبة 88% عن عام 2010”.

انتشار وباء الإيدز في إقليم البحر المتوسط، فيتو
انتشار وباء الإيدز في إقليم البحر المتوسط

وعن سر ارتفاع عدد المصابين بـ “الإيدز” في الإقليم وارتفاع أعداد الوفيات به، أكدت منظمة الصحة العالمية أن “الانخفاضات الأخيرة في التمويل العالمي أدت إلى تعطُّل خدمات الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري واختباره وعلاجه في جميع أنحاء الإقليم”.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن التقاعس عن العمل في تمويل علاج مرض الإيدز سيؤدي إلى: (زيادة عدد حالات العدوى التي يمكن الوقاية منها والوفيات التي يمكن تجنبها، وزيادة تأخير التشخيص والعلاج والضغط على البنية الأساسية للنظام الصحي، والإضرار بالأهداف الإقليمية والعالمية للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030″

للقضاء على الإيدز، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه “يجب علينا: (إعطاء الأولوية لإتاحة خدمات الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري واختباره وعلاجه للجميع، واعتماد نهج الرعاية الصحية الأولية وبناء خدمات مجتمعية قوية، واعتماد استراتيجيات مبتكرة لضمان وصول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، وتمكين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري للمساعدة في وضع برامج تتصدى للتحديات التي يواجهونها)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى