المفوضية الاوروبية تتفقد معبر رفح لدخول المساعدات

وتفقد  الوفد  معبر رفح البري آلية دخول المساعدات من الابوابة الجانبية  إلى معبري كرم أبوسالم والعوجة التجاري ،وقد  اضطلعت المفوضية الأوروبية، على الأوضاع في الجانب المصري من معبر رفح البري.

وتم عمل   زيارة مخازن الدعم اللوجستية بالعريش التابعة للهلال الأحمر المصري، للمشاركة في تجهيز المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.

كما تفقدت حاجه لحبيب المفوضة الأوروبية للمساواة  وإدارة الأزمات والطوارئ، والوفد المرافق لها،مستشفى العريش العام الذي يضم عددا من المصابين والمرضي الفلسطينيين للعلاج فيه، واستمعت  إلى عدد من المرضى والمصابين الفلسطينيين، الذين شرحوا طبيعة إصاباتهم وظروف الإصابة ورغبتهم في العودة لقطاع غزة بعد إنتهاء برامجهم العلاجية.

وتفقدت المفوضة الأوروبية قاعة الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين ، سواء المصابين أو المرافقين لأسرهم، و التي يتولى مختصون من الهلال الأحمر تنظيم برامج دعم نفسي وترفيهي لهم

وقال اللواء مجاور ، أن مصر جاهزة بشكل كامل للانتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق غزة، والتي تتضمن توسيع المساعدات الإنسانية والبدء في إعادة الإعمار.
وأشار اللواء خالد مجاور، إلى أن المحافظة جاهزة بنسبة 100% لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال تجهيز الطرق والمخازن ونقاط التفريغ، بما يضمن تدفق المساعدات بشكل سريع وفعّال بمجرد فتح المعبر بشكل كامل.
وأضاف ، أن الأجهزة التنفيذية في شمال سيناء أنهت خططها اللوجستية والهندسية استعدادًا لبدء مرحلة إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن مصر تتعامل مع الملف بجدية كاملة باعتباره جزءًا من دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة

ودعت المفوضة الأوروبية لحبيب، إلى ضرورة تدفّق المساعدات والغذاء والأدوية إلى قطاع غزة، عبر كافة المعابر، والتزام “إسرائيل” بالسماح لوكالات الغوث الأممية بأداء دورها دون عراقيل.

وقالت لحبيب، خلال الزيارة التي قامت بها إلى معبر رفح البري، إن هدف الإتحاد الأوروبي هو التحرك السريع لإيصال أطنان المساعدات إلى سكان غزة، وإنقاذ الأهالي من الظروف القاسية والشتاء، تمهيدًا للانتقال إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار،.واعربت  عن تقديرها للجهود المصرية في دعم وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية.

وأضافت، أن الزيارة تهدف الاطلاع على آليات إدخال المساعدات الإنسانية الموجَّهة إلى قطاع غزة وفق معايير الأمم المتحدة، وفي ظل التحذيرات المستمرة من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأشارت إلى أن احتياجات القطاع، وفق تقديرات المنظمات الدولية تصل إلى نحو 600 شاحنة يوميًا،  وقالت ان اعاقة دخول الشاحنات أحد أبرز التحديات أمام وصول الإغاثة إلى الفئات المستحقة داخل القطاع.

وشددت المفوضة الأوروبية، على أن الأسر في غزة تعيش على حافة الهاوية، محذّرة من شتاء كارثي إذا استمرت القيود المفروضة على دخول المساعدات، ولذلك يجب الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإلتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين.