موقع يتحدث عن مسؤول كبير في عهد أوباما وبايدن منع نشر معلومات تتعلق بـ”التدخل الروسي”

كتبت سوزان مرمر
طلبت الحكومة الأمريكية معلومات من وزارة العدل عن مسؤول رفيع المستوى من إدارتي باراك أوباما وجو بايدن، يُقال إنه منع نشر معلومات تتعلق بـ”التدخل الروسي” المزعوم في انتخابات 2016.
أفاد بذلك موقع The Federalist، وأضاف: “طلبت مجموعة كبيرة من المسؤولين الحكوميين معلومات من وزارة العدل بشأن مسؤول كبير من إدارتي أوباما وبايدن بحسب المعلومات المتوفرة بأنه منع نشر معلومات رئيسية حول الأثر الروسي في الانتخابات الأمريكية”.
ووفقا للموقع، رفع مركز التعزيز الأمني دعوى قضائية في المحكمة بمقاطعة كولومبيا بهدف إرغام وزارة العدل على تقديم وثائق تتعلق بمراجعة نائبة المدعي العام السابقة ليزا موناكو لـ “ملحق دورهام”، والذي يتكون من حوالي 30 صفحة من وثائق من تحقيق المدعي الخاص جون دورهام في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016.
في 20 يوليو الماضي، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، إنه توجد لدى السلطات أدلة تسمح لها بتوجيه اتهامات ضد المتورطين في مؤامرة من إدارة أوباما فيما يتصل بانتخابات 2016، التي فاز بها دونالد ترامب لأول مرة.
وأضافت غابارد أن سلطات الولايات المتحدة ستقدم قريبا المزيد من الأدلة على المؤامرة لتضخيم مسألة التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016. وكان ترامب قد اتهم أوباما قبل ذلك بالتدخل والاحتيال في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وكانت غابارد قد صرحت خلال إحاطة في البيت الأبيض في وقت سابق بأن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يتحمل مسؤولية التلاعب ببيانات أجهزة الاستخبارات الأمريكية،
في مايو عام 2023، صدر تقرير المدعي الخاص الأمريكي جون دورهام، الذي خلص إلى أن أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية وأجهزة الاستخبارات لا تملك أي دليل ملموس على تواطؤ ترامب المزعوم مع روسيا في انتخابات 2016. ونوه بأنه لم يكن لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي أي معلومات تفيد بأن أي شخص في الدائرة المقربة لترامب كان على اتصال بوكالات الاستخبارات الروسية.
وخلص دورهام إلى أنه لم يكن ينبغي لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن يطلق تحقيقا كاملا في العلاقات بين حملة ترامب وروسيا، وأن هذه الوكالة استخدمت “معلومات خام وغير محللة وغير مؤكدة” لبدء التحقيق.



