لليوم الثالث، خيام النازحين بغزة تغرق بسبب الأمطار الغزيرة

وسط مأساة إنسانية غير مسبوقة.. ولليوم الثالث على التوالي، تتعرض خيام النازحين في قطاع غزة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، بينما المجتمع الدولي “محلك سر”.

التقارير الإخبارية تؤكد أن هذه الأحداث المأساوية لغرق الخيام بسبب الأمطار الغزيرة تحدث في قطاع غزة، وتحديداً في مخيمات النازحين المنتشرة في مناطق مختلفة من القطاع، مثل خان يونس ودير البلح ومخيمات وسط القطاع.

بدأ هذا المنخفض الجوي الذي جلب الأمطار الغزيرة يوم الجمعة، واليوم الأحد هو اليوم الثالث لتفاقم المعاناة.

تفاصيل المأساة الإنسانية في غزة

تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير مع دخول أول منخفض جوي هذا الموسم، بسبب غرق الخيام وتحولها إلى طين، حيث حولت الأمطار الغزيرة مخيمات النزوح العشوائية إلى برك من الطين والمياه الراكدة.

وغرقت الخيام الهشة ومراكز الإيواء التي أقيمت على عجل، مما أدى إلى تلف ما تبقى للنازحين من أغطية وفُرُش وملابس ومستلزمات حياتية بسيطة.

وبسبب الدمار الهائل للبنية التحتية وشبكات الصرف الصحي، تجمعت المياه في الشوارع ومخيمات النزوح، وفي بعض المناطق، اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، مما ينذر بكارثة صحية وانتشار للأمراض.

نقص الإيواء والمعدات:

يعيش مئات الآلاف من الأسر في خيام بالية لا تقي من البرد والمطر.

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الاستجابة للفيضانات تتطلب معدات تصريف وإزالة ركام غير متوفرة، وأن الاحتلال رفض إدخال آلاف المنصات من الخيام والمستلزمات الأساسية.

وتظهر المشاهد المروعة أطفالًا وكبار سنًا يرتجفون من البرد ويقفون عاجزين أمام المياه التي اجتاحت خيامهم.

هذه الظروف المأساوية تضاعف من معاناة الأهالي النازحين الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا يواجهون الآن قسوة الطقس ونقص مقومات الحياة الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى