المحاور الإعلامي مصطفى جمال في ضيافة السفير المغربي محمد آيت أوعلي وخمسون عاماً على المسيرة الخضراء

​عَقِبَ القَرَارِ الهَامِّ لِمَجْلِسِ الأَمْنِ، يَوْمَ الحَادِي والثَّلَاثِينَ مِنْ أَكْتُوبِر 2025، بِشَأْنِ الصَّحْرَاءِ المَغْرِبِيَّة وَخُطَّةِ الحُكْمِ الذَّاتِيِّ المَغْرِبِيِّ، قَامَتِ السَّفَارَةُ المَغْرِبِيَّةُ، بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الجَالِيَةِ المَغْرِبِيَّةِ فِي مِصْرَ، بِتَنْظِيمِ يَوْمٍ عُنْوَانُهُ: “الصَّحْرَاءُ فِي مَغْرِبِهَا”.
​وَقَدْ شَارَكَ المُحَاوِرُ الإِعْلَامِيُّ مُصْطَفَى جَمَالٌ فِي تِلْكَ الفَعَّالِيَّةِ، ضِمْنَ كَوْكَبَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ نُجُومِ المُجْتَمَعَيْنِ المِصْرِيِّ وَالمَغْرِبِيِّ. وَلَعَلَّ أَبْرَزَ الحُضُورِ كَانَتِ الفَنَّانَةُ الكَبِيرَةُ سَمِيرَةُ سَعِيدٌ، الَّتِي أَسْعَدَتِ الجَمَاهِيرَ العَرَبِيَّةَ عَبْرَ سَنَوَاتٍ بِفَنِّهَا الرَّاقِي، وَالفَنَّانَةُ الشَّابَّةُ المُتَأَلِّقَةُ جَنَّاتُ، الَّتِي تَشْهَدُ انْطِلَاقَةً جَدِيدَةً فِي تِلْكَ الأَثْنَاءِ وَتُجَهِّزُ لِمُفَاجَأَةٍ قَرِيباً.
​وَقَدْ جَرَتْ لِقَاءَاتٌ جَانِبِيَّةٌ بَيْنَ المُحَاوِرِ الإِعْلَامِيِّ مُصْطَفَى جَمَالٌ وَالدُّكْتُورِ مُحْيِي مَرْزُوقٌ، المُسْتَشَارِ السِّيَاسِيِّ وَالإِعْلَامِيِّ لِلسَّفَارَةِ، وَالمُلْحَقِ العَسْكَرِيِّ.أَيْضاً، الَّذِي كَانَ اليَوْمَ بِرُفْقَةِ سَعَادَةِ السَّفِيرِ فِي اسْتِقْبَالِ الحُضُورِ.
​وَقَدْ كَسَتِ القَاعَةَ الطُّقُوسُ المَغْرِبِيَّةُ وَالزَّغَارِيدُ وَالمَدِيحُ النَّبَوِيُّ.
​وَقَدْ عَبَّرَ السَّفِيرُ المَغْرِبِيُّ مُحَمَّدُ آيْتُ آيْتْ فِي كَلِمَتِهِ عَنِ العِبَارَةِ التَّارِيخِيَّةِ الَّتِي قَالَهَا المَلِكُ مُحَمَّدُ السَّادِسُ، وَالَّتِي تَنُصُّ عَلَى أَنَّهُ: “هُنَاكَ مَا قَبْلَ 31 أَكْتُوبِر، وَهُنَاكَ مَا بَعْدَهُ”، وَأَنَّ “الحُقُوقَ وَالحُدُودَ التَّارِيخِيَّةَ لَا تَنَازُلَ عَنْهَا”.
​وَكَانَ أَيْضاً مِنْ أَبْرَزِ المُشَارِكِينَ الفَنَّانَةُ هُدَى الإِدْرِيسِي، وَالإِعْلَامِيُّ وَالمُنْتِجُ المِصْرِيُّ مَمْدُوحُ مُوسَى، الَّذِي مَلَأَ الأَجْوَاءَ بَهْجَةً كَعَادَتِهِ.
​وَالْتَقَى أَيْضاً المُحَاوِرُ الإِعْلَامِيُّ مُصْطَفَى جَمَالٌ.بِالدُّكْتُورَةِ لَمْيَاءَ عَبْدِ اللَّهِ، رَئِيسَةِ الرَّابِطَةِ المِصْرِيَّةِ المَغْرِبِيَّةِ، وَيُسْرَا بُو حَمْدَهْ، مَلِكَةِ جَمَالِ العَرَبِ لِلْقَارَّاتِ.
​وَكَانَ الزِّيُّ المَغْرِبِيُّ وَالطُّقُوسُ المَغْرِبِيَّةُ جُزْءاً هَامّاً وَمُبْهِجاً فِي هَذِهِ الاحْتِفَالِيَّةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى