في اليوم الثالث، إقبال كثيف على المتحف المصري الكبير

يشهد اليوم الثالث على التوالي بعد افتتاح المتحف المصري الكبير إقبالا جماهيريا كبيرا في مشهد يؤكد أن المتحف سيتحول بصورة تدريجية إلى محط اهتمام دائم للسياح من مختلف دول العالم، وشهد المتحف منذ لحظة افتتاحه للجمهور إقبالا جماهيريا غير مسبوق من المصريين والسياح الأجانب الذين توافدوا بالآلاف منذ الساعات الأولى لبدء الزيارة الرسمية.
في اليوم الثالث من افتتاح المتحف المصري الكبير يشهد إقبال واسع
وتجاوز عدد الزوار في اليوم الأول 20 ألف زائر، فيما استمرت الأعداد في التزايد مع اليوم الثاني وحتى اليوم، ليغدو المتحف الحدث الأبرز على الساحتين الثقافية والسياحية العالمية.

ومنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى الساحة الأمامية، يجد نفسه في مواجهة تمثال رمسيس الثاني المهيب، الذي يستقبل الزوار كـ”حارس بوابة التاريخ” في البهو الرئيسي بارتفاع 11 مترًا، فقد أصبح إحدى أكثر نقاط التصوير شهرة بين الزائرين، فيعد استعدادًا لبدء رحلة فريدة عبر آلاف السنين من الإبداع الإنساني.





قاعة الملك توت عنخ آمون تتصدر قائمة أكثر القاعات جذبا للسياح
وفي جولة داخل المتحف تصدرت قاعة الملك توت عنخ آمون قائمة أكثر القاعات جذبا للسياح حيث خطفت الأنظار نحو قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض كامل مقتنيات الفرعون الذهبي لأول مرة في التاريخ داخل مساحة تبلغ 7500 متر مربع، مزودة بأحدث تقنيات العرض المتحفي، حيث يعيش الزائر تجربة بصرية غامرة وسط أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، من العرش الذهبي والتوابيت المزخرفة إلى المجوهرات والأسلحة الملكية.
كما نالت قاعة مراكب خوفو إعجاب الزوار، حيث تُعرض للمرة الأولى القطعتان النادرتان جنبًا إلى جنب في مشهد يحاكي عبقرية المصري القديم في الصناعة والهندسة.



