الصناعة المحلية: بين التشجيع والمحاربة

بقلم د. أحمد البيلي
في مصر، حيث الصناعة المحلية تعاني من منافسة غير عادلة من الصناعات المقلدة والمصنعة “تحت بير السلم”، يأتي دور الدولة والمواطنين لتشجيع ودعم الصناعات الوطنية. فالصناعة المحلية ليست فقط مصدرًا للدخل القومي، بل أيضًا مصدرًا للفخر والاعتزاز بالصناعة
الصناعات المقلدة والمصنعة “تحت بير السلم” لا تضر فقط بالصناعة المحلية، بل أيضًا بالاقتصاد المصري ككل. فهذه الصناعات لا تدفع ضرائب ولا تتبع أي معايير جودة، مما يجعلها قادرة على بيع منتجاتها بأسعار منخفضة بشكل غير عادل. هذا يؤدي إلى خسائر فادحة للمصانع المعتمدة التي تدفع ضرائب وتتبع معايير جودة عالية.
تقليد المنتجات الخاصة بالمصانع المعتمدة هو أزمة اقتصادية حقيقية. فهذا التقليد لا يضر فقط بالمصانع، بل أيضًا بالمستهلكين الذين يتعرضون لمنتجات رديئة ومزيفة. يجب على الدولة اتخاذ إجراءات حازمة لمحاربة هذه الظاهرة وتشجيع الصناعة المحلية.
يجب على الدولة والمواطنين العمل معًا لتشجيع ودعم الصناعة المحلية. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
– تشجيع المنتجات المحلية وشرائها
– محاربة الصناعات المقلدة والمصنعة “تحت بير السلم”
– توفير الدعم المالي والقروض للمصانع الصغيرة والمتوسطة
– تعزيز الوعي بأهمية الصناعة المحلية والمنتجات المصرية
الصناعة المحلية هي عماد الاقتصاد المصري. يجب على الجميع العمل معًا لتشجيع ودعم هذه الصناعة ومحاربة الظواهر السلبية التي تهددها. بهذا يمكننا بناء اقتصاد قوي ومستدام يخدم مصالح الشعب المصري.
				
					


