رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن مصر قلب العروبة و رائدة الحضارة والتاريخ والأمل

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن مصر قلب العروبة و رائدة الحضارة والتاريخ والأمل
بقلم/ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح
مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للعالم العربي بالجمهورية الفرنسية
والكاتب بصحف ومواقع تحيا مصر حرة , وموقع أنباء بلدنا
وموقع أخبار الناس اليوم وموقع العمق نيوز
وموقع حكاية وطن وموقع مصر الحضارة
وموقع الشاملة بريس المغربية وموقع المشهد اليوم
وموقع جريدة مدن
وموقع جريدة الأمة
وموقع خط أحمر
مما لاشك فيه أن المتحف المصرى الكبير أكبر من مجرد مبنى، فمصر لديها ثروة هائلة من المتاحف والأبنية الأثرية التى تعرض لمحات شتى لكنوزها الهائلة من تراث وآثار حضارتها الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ الإنسانى.
المتحف الكبير معنى يتجاوز المبنى فى قيمته وحضوره وأثره، فبناء هذا المتحف تجسيد لمدى تمسك المصريين بهويتهم، وحرصهم على الحفاظ على تراث أجدادهم، وقدرتهم على البناء والعمران للحفاظ على إرث عظيم يعكس حجم إسهامهم المذهل فى صناعة التاريخ الإنسانى.
وإتمام بناء المتحف الكبير على تلك الصورة المبهرة والاستعداد لافتتاح يترقبه العالم خلال الساعات القليلة المقبلة، أكبر من مجرد نجاح لمشروع ضمن آلاف المشروعات التى يجرى تنفيذها على أرض مصر العامرة، بل هو استعادة للحظة مشرقة من أعماق الشخصية المصرية التى ترفض محاولات التشويش على هويتها وتتصدى فى إباء لجميع المساعى المحمومة لفصل ارتباطها بعمقها الإنسانى الزاخر بالأمجاد.
بل لا أبالغ إذا قلت إن المتحف الكبير صرح جديد من صروح التمسك بالهوية المصرية، فى زمن تضطرب فيه الهويات، ويريد البعض تشويه الشخصية المصرية بدفعها بعيدًا عن جذورها، والإصرار الخبيث على أن تبحث تلك الشخصية لنفسها عن وجود هش فى تربة بعيدة عن أرض النيل التى منح الحياة للمصريين، فمنحه المصريون حضارة نادرة خلدت اسمه فى كل مناحى الوجود.
افتتاح المتحف المصرى الكبير لحظة مجيدة فى تاريخ الإنسان المصرى الذى استطاع على مدى آلاف السنين أن يكون الرقم الأهم فى معادلة بناء الحضارة الإنسانية، وأن يضع لمسته العبقرية على كل ما عرفته البشرية من علوم وفنون وعقائد وأحداث.
الإنسان المصرى الذى يزهو اليوم ببناء جديد من صنع يديه، ويدعو العالم ليشاركه فرحته بصرح من صروح الاحتفاء بهويته الخالدة، هو كلمة السر الحقيقية فى عبقرية التجربة المصرية، فمصر التى لا تفصلها حواجز طبيعية عازلة عن محيطها المجاور كانت أشبه بأرض مفتوحة لحركة البشر منذ أقدم العصور، بل إن الطبيعة أسهمت فى تشكيل جغرافية مصر بطريقة تجعلها فى حالة تفاعل دائم ومستمر مع العالم.
ومع كل منعطفات التاريخ لم تفقد مصر هويتها، منذ أقدم العصور وإلى اليوم، منذ عصور ما قبل الأسرات، ومرورًا بعصر الدولة الموحدة قبل أكثر من ثلاثين قرنًا على ميلاد السيد المسيح، وانتقالًا إلى عصر الإمبراطورية التى صنعت صورة جديدة ومبهرة للدولة المصرية التى امتدت حدودها بين قارات العالم القديم.
نعم تأثرت البلاد بالحضارات اليونانية والرومانية، ثم الفتح العربى الإسلامى بكل ما حمله من مراحل متعاقبة، وصولًا إلى التاريخ الحديث والمعاصر. لكن الهوية المصرية كانت دائمًا حاضرة، قوية، قادرة على احتضان الأفكار والعادات والتقاليد والأديان المختلفة، دون أن تفقد الشخصية المصرية ارتباطها بعمقها التاريخى، بل إن تحول تلك المتغيرات الوافدة إلى رصيد حضارى يُضاف إلى ما تمتلكه من ثراء إنسانى ممتد على مدى آلاف السنين، وهو ما يجعل الشخصية المصرية أيضًا متفردة.
لم يغير المصريون دينهم ولغتهم سوى مرتين فقط طيلة تلك الألفيات السبعة التى عاشوها على ضفاف النيل، وهو ملمح تعده مراجع التاريخ دليلًا على مدى رسوخ الشخصية المصرية وقوتها فى مواجهة التحولات، وقدرتها على الثبات فى وجه التأثيرات الوافدة.
والمتحف المصرى الكبير إضافة إلى كونه أكبر متحف على وجه الأرض يحكى قصة حضارة واحدة، فهو أشبه بكتاب ضخم يتصفحه العالم ليقرأوا صفحة جديدة من قصة هذا الإنسان المصرى الذى استطاع أن يضع نفسه فى قلب كل أحداث التاريخ ذات الأهمية، منذ قرر النزول إلى وادى النيل استجابة لتحدى الجفاف، وحتى اليوم الذى يواصل فيه ذلك الإنسان الاستجابة لكل تحديات الخطر المحيطة باتجاهات البلاد الاستراتيجية الأربعة.
يخطئ من يتصور أن التاريخ المصرى هو قصة الملوك والسلاطين والأمراء فحسب، فهؤلاء ليسوا سوى جزء من شخصية الإنسان المصرى، القادة العظام الذين تخلد التماثيل المتقنة والمعابد الشامخة والقبور الضخمة والكتابات الغائرة على وجه الزمن بعضًا من سيرتهم لم يكن ليحققوا ما حققوه لولا مجتمع نابض بالحياة، وشعب متمسك بقيم وفضائل الحق والخير والجمال، وأيدٍ وعقول محترفة تتقن كل فنون الحياة.
عندما تتجول فى أروقة المتحف المصرى الكبير المعدة وفق أرقى أساليب العرض المتحفى، ستكتشف أنك تغوص خطوة خطوة فى أعماق قصة هذا الإنسان المصرى العبقرى الذى أحب الحياة فأحبته، وهو الذى منح الملوك والأمراء الخلود عبر الزمن عبر صناعته المتفردة وفنونه التى لا تزال تدهش الدنيا بدقتها وروعتها.
هذا الفضاء نادر الوجود فى المتحف المصرى الكبير لا يحكى تاريخ ملوك مصر القديمة فحسب، بل يروى قصة الإنسان المصرى الذى استطاع أن يبلغ أرقى مستويات الإبداع الفنى، وباتت أعماله معجزة حقيقية، يقف العالم اليوم بكل ما يملكه من تقنيات علمية وأدوات تكنولوجية حائرًا عاجزًا عن فهم أسرارها، فكثير من النقوش الموجودة على التوابيت والجدران والتماثيل يصعب تنفيذها اليوم فى عصر الليزر والفيمتو ثانية، فكيف فعلها الفنان المصرى القديم بأدوات بدائية بسيطة، وكيف صمدت النقوش والألوان الزاهية لآلاف السنين؟ وكيف استطاعت المومياوات المحنطة أن تتحدى عوامل الزمن، وكيف تقف الأهرام بهذا الشموخ الهائل محتفظة بأسرار بنائها وأسباب بقائها؟!
فى أروقة المتحف الكبير ستكتشف مدى حب المصريين للزينة والموسيقى والرقص والثقافة والعلوم، واهتمامهم باستئناس الحيوانات واختراع الأدوات التى تجعل حياتهم أيسر وأجمل، وتفننهم فى إكساب طقوس الحياة اليومية لمسات مبهجة تحتفى وتحتفل بكل مظاهر التجدد والخلق من طقوس الولادة والحصاد وتغير الفصول وفيضان النيل وحركات الكواكب، وصولًا إلى تخليد طقوس الموت التى أكسبوها طابعًا احتفاليًا جعلت منها مناسبة ليس لوداع الحياة، بل الاستعداد لحياة أخرى
المتحف المصرى الكبير أكبر من مجرد احتفال بمبنى شيده المصريون بعبقرية، فهو فرصة لإعادة فهم الشخصية المصرية التى أكسبت كل شيء من روحها وفلسفتها وحبها للحياة.
حتى الأديان التى نزلت من السماء وجدت على أرض مصر رئة تتنفس بها لتزدهر وتنتشر، فالإنسان المصرى مرتبط بالسماء، وقبل الأديان سعى إلى أن تكون لديه مرجعية أخلاقية تنظم سلوكه، وتضع الحدود الفاصلة بين الصواب والخطأ، بين ما ينبغى وما لا يجب.
وتحفل النصوص المصرية القديمة بالكثير من الأفكار الملهمة عن علاقة الإنسان المصرى بمن حوله من بشر وكائنات وطبيعة، فهو حريص على التعامل مع الناس بصدق وأمانة ورحمة، وهو متمسك بألا يلوث ماء النيل، وأن يقيم العدل فى كل معاملاته، فتجد سطورًا خالدة فى قصة الفلاح الفصيح الإهناسى الذى عاش فى القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد يقول فيها: «إن العدالة خالدة الذكرى، فهى تنزل مع من يقيمها إلى القبر.. ولكن اسمه لا يمحى من الأرض، بل يُذكر على مر السنين بسبب العدل».
المتحف الكبير وبكل ما يحفل به من تفاصيل إنشائية، وبقصة بنائه على مدى عقدين، والتى تعكس إرادة مصرية صلبة فى استكمال هذا المشروع الفذ، يصلح كى يكون بحد ذاته نموذجًا لفهم بعض جوانب الشخصية المصرية التى أصرت على أن تستخدم أحدث التقنيات التى توصل إليها العالم كى تبنى صرحًا ليحافظ على منجزات أقدم حضارات العالم.
هذا المزج بين القديم والجديد، والتمسك بالجذور دون الانفصال عن العالم كان ولا يزال واحدًا من السمات التى ميزت مصر وأهلها عبر العصور، فالتاريخ المصرى لم يعرف الانقطاع منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وكل حضارة تولد على أرض مصر تعتمد على ما سبقها، والخيط الرابط بين كل تلك التحولات والتغيرات هو الإنسان المصرى الذى لم يفقد قدرته على التواصل مع الطبيعة ومع محيطه الجغرافى والبشرى تأثيرًا وتأثرًا.
كما أن بناء المتحف فى هذا الموقع المتفرد إلى جوار أهم صروح الخلود وهى الأهرام التى تقف شاهدة على عظمة الإنسان المصرى وأعجوبة خالدة لا تعرف الفناء، يعكس هذا الاتصال بين الماضى والمستقبل وهى فكرة لم تغب كذلك أبدًا عن الذهنية المصرية، فالإنسان المصرى فى لحظات الانتصار والازدهار وفى لحظات المحن والتحديات، لم ينس مطلقاً تاريخه العريق، بل دائمًا ما يتخذ من ذلك التاريخ نقطة انطلاق ولحظة استلهام تدله على طيب أصله وعظمة ماضيه، وتضعه أمام مسئولية أن يكون وفيًا لذلك الإرث العريق وأن يظل مخلصًا لما حققه أجداده من إنجاز، وما صاغوه من مُثل عليا وقيم نبيلة.
ولا توجد دولة عرفت معنى الاستمرارية بقدر ما عرفته مصر، ولا توجد دولة واصلت بناء الحضارة عبر تقلبات التاريخ مثل مصر، ولا توجد شخصية خاضت كل هذا القدر من التجارب والأحداث مثل الشخصية المصرية.
وسيجد المتأمل لمحتويات المتحف المصرى الكبير كيف أن الكثير من مظاهر الحياة فى مصر القديمة لا تزال حية بين المصريين فى القرن الحادى والعشرين، وهذا ليس مظهرًا من مظاهر البدائية والتأخر، بل هو أحد مظاهر المحبة والتمسك بماضٍ عريق، واعتزاز بتاريخ مجيد.
أحد المعانى المهمة التى يمكن أن يقرأها زوار المتحف المصرى الكبير هى تجسيد رسالة مصر عبر العصور فى أنها رسالة نور وسلام، نور العلم والفن والفكر والفلسفة والدين، وسلام العلاقة مع النفس والناس والسماء، فمصر ـ بحسب نموذج التحدى والاستجابة الذى طوره المؤرخ الإنجليزى أرنولد توينبى، استطاعت أن تكون دائمًا على قدر التحديات، وأن تخلق من المحن منحًا تعينها ليس فقط على البقاء والاستمرارية، بل على الازدهار والانطلاق.
كان الفلاح المصرى عماد الجيوش فى زمن الإمبراطورية، ينتفض لرد العدوان وتأديب المتعدين، ولفظ «تأديب» هو اللفظ الدارج فى كتب التاريخ عن الحملات المصرية خارج الحدود، فليس المقصود هو الاعتداء أو الاستيلاء على مقدرات شعوب أخرى، بل الهدف هو «تأديب» المتعدين والمتجاوزين فى حق مصر وشعبها.
هذا الفلاح سرعان ما يعود إلى أرضه وحقله وبيته وأسرته، يواصل زراعة محاصيله وحصاد ثماره، وتربية أبنائه، وصناعة الحضارة، وهو نموذج لقدرة المصريين على امتلاك القوة والقدرة وتوظيفها من أجل بناء السلام، فمصر عبر تاريخها كانت وستظل دولة سلام واستقرار، تصنعه داخليًا وتفرضه خارجيًا، وإذا ما استدعت الضرورة أن تكون الحرب إحدى أدوات صناعة ذلك السلام تجد الإنسان المصرى على قدر التحدى والقدرة على الاستجابة.
رسالة النور والسلام التى تجسدها مصر اليوم، ويعكسها افتتاح المتحف المصرى الكبير رسالة بالغة الأهمية، فالعالم الذى اكتوى بنار الحرب يحتاج إلى أن ينعم بنور السلام، وليس أعظم وأنبل وأقدر على أن يجسد نور السلام من مصر.
فضلًا عن أن التمسك المصرى بالتاريخ الناصع للدولة والشعب يعكس أيضًا التزامًا بتلك الرسالة التى حافظت عليها مصر دائمًا وستبقى أبدًا.. أن تكون مصر موطن النور وحامية السلام.
إن تاريخ الأول من نوفمبر عام 2025 لن يكون مجرد يوم عابر فى ذاكرة البشرية أو التاريخ المصرى الملىء بالتواريخ المضيئة، لكنه سيبقى فى ذاكرة المصريين والعالم عيدًا للحضارة المصرية التى لا تزال تبهر الدنيا، وتحظى باهتمام مليارات البشر فى جنبات الأرض، وقاعات الآثار المصرية فى متاحف العالم لا تزال تستقطب ملايين الزوار كل عام، وتصطف طوابير المعجبين أمام معارض كنوز مصر القديمة التى تجوب العواصم انتظارًا لمشاهدة جانب من عظمة تلك الحضارة الخالدة، فما بالنا بمتحف متفرد فى أحضان الأهرام.
سيظل هذا اليوم شاهدًا على قدرة المصريين على الإبداع وتمسكهم باستمرارية إنتاج الحضارة، وتشبثهم بهويتهم العريقة فى وقت يقع كثيرون فى العالم أسرى ضبابية الهوية واضطرابات إدراك الذات، فيلجأ البعض إلى اصطناع تاريخ زائف أو سرقة تاريخ غيرهم، أو التمسح فى إرث حضارات لم يكونوا يومًا أكثر من مجرد عبيد لبُناتها.
افتتاح المتحف المصرى الكبير يوم خالد فى التاريخ المصرى والإنسانى على السواء، لأنه يوم يعلن فيه المصريون قدرتهم على العمران امتداداً من بناة الأهرام إلى بناة المتحف الكبير، كما أنه يجسد إصرار قادة مصر عبر التاريخ على التمسك بدور البلاد ورسالتها من الملوك رمسيس الثانى وتحتمس الثالث وتوت عنخ آمون إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
هذا الحضور الدولى الكبير فى مناسبة ربما يكون الأهم والأكبر لملوك وزعماء العالم منذ افتتاح قناة السويس عام 1869، والذى يأتى بعد أقل من نحو أسبوعين على احتشاد قادة العالم فى مدينة السلام شرم الشيخ، إنما يعكس حجم ما بلغته مصر من قدرة متجددة على أن تظل منارة على الساحة الدولية، تصنع السلام وتهدى البشرية قبسًا من روحها الخالدة الممتدة عبر آلاف السنين.
مرحبًا بالعالم كله على أرض الحضارة التى ستبقى صانعة للمجد، حاملة للنور، حامية للسلام، ناشرة للعلم والفن والثقافة والإبداع، بانية للعمران، نبعًا لكل ما هو نبيل وإنسانى، وواحة يأتيها العالم فيجد فى أحضانها الأمن والترحاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى