7 أسباب وراء انهيار ليفربول وابتعاده عن صدارة البريميرليج

تراجع أداء ليفربول في  الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي بشكل ملحوظ بعدما تلقى 4 هزائم متتالية أمام برينتفورد 3-2، ومانشستر يونايتد 2-1، وتشيلسي 2-1، وكريستال بالاس 2-1 ليفقد الريدز حامل اللقب صدارة البريميرليج ويتقهقر للمركز السابع بعد الجولة التاسعة برصيد 15 نقطة.

 

وترصد السطور التالية 7 أسباب وراء تراجع مستوى ليفربول كالتالي:

1- رحيل أرنولد ولويس دياز

تأثر أداء ليفربول برحيل الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى صفوف ريال مدريد مع بداية الموسم الجاري بعدما ترك فراغا كبيرا في الجبهة اليمني للريدز.

كما خسر الريدز  جهود الجناح الكولومبي لويس دياز  برحيله إلى بايرن ميونخ في انتقالات الصيف الماضي والذي يقدم معه أداء راقيا.

 

2- ضعف الانسجام بين لاعبي ليفربول

يعد أحد الأسباب الرئيسية لتراجع مستوي نادي ليفربول هو ضعف الانسجام بين اللاعبين الجديد في ليفربول مع العناصر القديمة وعدم التأقلم السريع مما أثر علي أداء الفريق بحسب صحيفة ليفربول إيكو التابعة للنادي الإنجليزي.

 

3- تغيرات جذرية في أسلوب اللعب للمدرب الهولندي

تسببت قرارات المدرب الهولندي آرني سلوت في إحداث ارتباك لفريق ليفربول بعد تغيير طريقة اللعب وعدم ثبات التشكيل الأساسي في المباريات الأخيرة مما أحدث خلل بالفريق.

 

4- الضغط الجماهيري والإعلامي على لاعبي ليفربول

ويعد الضغط الجماهيري والإعلامي على لاعبي ليفربول من أحد الأسباب الرئيسية في تأثر الفريق خلال الفترة الحالية على مشواره سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري الأبطال، خاصة أن الجماهير تعقد آمالها على التتويج بالبطولات خاصة مع الصفقات الكبري التي أبرمها النادي هذا الموسم والتجديد للثنائي محمد صلاح وفان دايك.

 

5- العوامل النفسية للاعبي ليفربول بعد وفاة جوتا

وتأثر لاعبو ليفربول هذا الموسم من الناحية النفسية بفقد زميلهم البرتغالي جوتا بعد وفاته في حادث سير قبل انطلاق هذا الموسم، خاصة أن اللاعب كان من العناصر الأساسية التي تشارك في كتيبة الريدز.

 

6- الهفوات والأخطاء الدفاعية

الأخطاء الدفاعية لم تخل من أسباب تراجع نتائج ليفربول خاصة أن المدرب الهولندي انتقد فان دايك بعد تسببه في ضربة جزاء برينتفورد وخسارة الفريق 3-2 في آخر مبارياته بالبريميرليج.

 

7 – خسارة صلاح لجائزة الكرة الذهبية

عدم فوز محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية جاء بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وتسببت في التأثير علي مستوي الفرعون المصري منذ إعلان فوز الفرنسي عثمان ديمبلي بالجائزة رغم تقديم محمد صلاح موسما استثنائيا بالدوري الانجليزي وتتويجه بجميع الجوائز الفردية المميزة بالبريميرليح وقيادة الريدز للتتويج بالدوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى