مهرجان فتافيت السكر: منصة الإبداع التي تُشكّل “شعراء الغد”

كتبت د/غادة حجاج
في عالم تزدحم فيه المهرجانات والفعاليات، يبرز “مهرجان فتافيت السكر” كمنارة فريدة تضيء طريق المواهب الصغيرة، لا ليحتفي بهم في لحظة عابرة، بل ليبني ويصقل ويضعهم على أعتاب المستقبل. هذا الصرح الإبداعي الضخم لم يكن ليرى النور لولا الرؤية الثاقبة والعزيمة التي لا تعرف الكلل لرئيسه، الأستاذ الشاعر أحمد مرسي.
أحمد مرسي: راعي المواهب وصانع الأحلام
لا يمكن الحديث عن نجاح المهرجان دون الوقوف طويلًا أمام شخصية الاستاذ أحمد مرسي، الذي لا يكتفي بدور المنظم أو الرئيس، بل يتحول إلى أب روحي وداعم حقيقي لكل طفل يخطو نحو عالم الإبداع. بفضل رؤيته، تحول المهرجان من مجرد فعالية إلى مشروع وطني طموح يهدف إلى صنع نجوم المستقبل، وخلق جيل جديد من المبدعين الذين سيساهمون بإثراء الساحة الأدبية والفنية، ليكونوا “شعراء الغد” بحق.
جهوده التي يمكن وصفها بالخرافية تتجلى في تفانيه التام مع جميع الأطفال، حيث يمنحهم الثقة ويوفر لهم البيئة الخصبة لاكتشاف مواهبهم وتطويرها. إنه لا يبحث عن موهبة جاهزة فحسب، بل يشارك في صناعتها، مؤمنًا بأن كل طفل يحمل بداخله كنزًا لا يحتاج سوى من يكتشفه ويقدره.
نجوم يتألقون: آسر مجدي وماجدة مجدي
ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الفلسفة، الطفلان الموهوبان آسر مجدي وماجدة مجدي. هذان النجمان الصغيران هما ابنا الإعلامية المتميزة الدكتورة غادة حجاج، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة المقالات النفسية المؤثرة “كبسولات نفسية” في عدد من المنصات والجرائد. إن تنشئة مثل هذه المواهب في بيئة محفزة على الإبداع هو استثمار حقيقي في المستقبل.
وهما أيضًا أحفاد الأستاذة ماجدة محمود عبد القادر، المدير العام بوزارة الصحة، مما يضيف بعدًا آخر لمسيرة هذه العائلة المتميزة التي توارثت التميز والإنجاز في مجالات مختلفة. يشكل نجاح آسر وماجدة في المهرجان دليلاً ساطعًا على كيف أن الدعم الأسري الممتزج بمنصة احترافية مثل “فتافيت السكر” يمكن أن ينتجا إبداعًا مبهرًا.
تحية إجلال وإكبار
في الختام، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لالاستاذ أحمد مرسي عضو اتحاد كتاب مصر رئيس مهرجان “فتافيت السكر” ورئيس مهرجان “طفولة فوق العادة”، على جهوده الغير مسبوقة. وتتوجه التحية أيضًا لكل القائمين على هذا المهرجان الرائد، الذين يساهمون بخفي حنين في صناعة هذه المعجزة الإبداعية المستمرة..بحضور لفيف من الإعلاميين واللواءات وابطال الشرطة و الفنانيين
فهنيئًا لمصر بمثل هذه المنصات، وهنيئًا لأطفالنا بقائد مبدع مثل أحمد مرسي، الذي لا يدخر جهدًا ليضمن أن يكون “شعراء الغد” اليوم حاضرين بقوة، ومستقبلهم مشرقًا بإذن الله.




