عاجل.. تصرف مفاجئ.. القصة الكاملة لأزمة محمد صلاح في ليفربول

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة تفاعلاً واسعاً بعد أن قام النجم المصري محمد صلاح بإجراء تغيير مفاجئ في حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث أزال صورته الشخصية المعتادة، وكذلك غيّر صفته التي كانت تشير إلى أنه لاعب في نادي ليفربول.
هذا التصرف أثار تساؤلات كثيرة بين الجماهير والإعلاميين حول مستقبله مع ليفربول، خصوصاً في ظل استمرار الجدل حول إمكانية رحيله عن النادي، سواء باتجاه الدوري السعودي أو في إطار خلافات داخلية تتعلق بإدارة الفريق أو تجديد العقد.
تناولت عدد من الصحف والمواقع البريطانية تصرف النجم المصري محمد صلاح باهتمام كبير، معتبرةً ما قام به خطوة لافتة تستحق التحليل:
• صحيفة The Guardian أوضحت أن محمد صلاح سبق أن خرج عبر منصاته للدفاع عن زملائه الحاليين في ليفربول، مؤكدًا أنهم يستحقون «الاحتفال دون أن يُهان من انتقل»، في إشارة إلى دعوته لاحترام الفريق وعدم التقليل من شأن لاعبيه.
• موقع TalkSPORT تناول موقف محمد صلاح تجاه أحد الحسابات الجماهيرية الشهيرة على منصة X، بعدما نشر منشورًا وُصف بـ«الاستفزازي» عن بعض اللاعبين السابقين في الفريق، مشيرًا إلى أن رد صلاح يعكس حساسيته تجاه الانتقادات الموجهة لزملائه.
• موقع Tribuna ركّز على الخطوة ذاتها، معتبرًا أن تغيير محمد صلاح لصورته الشخصية وحذف صفته كلاعب في ليفربول جاء عقب «انتقادات لاذعة من جماهير الريدز» خلال الفترة الأخيرة، وهو ما فسّره كثيرون كنوع من التعبير عن الاستياء أو الضيق من الضغط الجماهيري.
قام النجم الدولي محمد صلاح بخطوة مفاجئة وغير معتادة، بعد فوز فريقه ليفربول على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5-1 في دوري أبطال أوروبا، حيث غيّر صورته الشخصية على منصة X (تويتر سابقًا)، وأزال الصورة التي يظهر فيها بقميص ليفربول، كما حذف صفته كلاعب في النادي من تعريف حسابه الرسمي.
جاءت هذه الخطوة عقب انتصار قوي أنهى سلسلة من أربع هزائم متتالية للفريق في مختلف البطولات، إلا أن تصرف صلاح فُسّر من كثيرين كنوع من الاحتجاج أو الانزعاج من الانتقادات التي طالته مؤخرًا بسبب تراجع مستواه التهديفي في الفترة الأخيرة.
ورأى بعض المتابعين أن ما فعله صلاح قد يكون تمهيدًا لرحيل محتمل، أو رسالة غير مباشرة للإدارة والجماهير، بينما اعتبره آخرون رد فعلًا نفسيًا مؤقتًا يعكس ضيقه من الضغوط المتزايدة.
يُذكر أن صلاح شارك في المباراة كبديل في الدقيقة 74، ولم يسجل أهدافًا، لكنه ساهم في إحدى الهجمات المؤثرة خلال اللقاء.
خلاصة الموقف
من خلال التغطيات الإعلامية وردود الفعل، يتضح أن ما قام به محمد صلاح لم يكن مجرد تصرف عابر، بل محور نقاش واسع في الأوساط الكروية والإعلامية.
ويرى المتابعون أن الخطوة تُعد استثنائية، إذ نادرًا ما يُغيّر لاعب بحجم صلاح صورته أو صفته أثناء فترة نشاطه مع ناديه بطريقة قد تُفسَّر على أنها رسالة مبطنة.
أما جماهير ليفربول، فقد انقسمت آراؤها بين القلق والتأييد، في ظل عدم صدور أي توضيح رسمي من اللاعب أو النادي حتى الآن، لتبقى الخطوة غامضة ومحمّلة بالدلالات، خاصة بعد توقيتها عقب الفوز الكبير على فرانكفورت.
سلوت يوضح سبب جلوس محمد صلاح على دكة البدلاء أمام فرانكفورت
أثار قرار المدير الفني لنادي ليفربول آرني سلوت بإبقاء النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني، التي انتهت بفوز الريدز (5-1)، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام، خاصة أنها المرة الثانية على التوالي التي يبدأ فيها صلاح مباراة كبرى من دكة الاحتياط، وهو أمر نادر الحدوث في مسيرته داخل “أنفيلد”.
وفي تعليقه على القرار، قال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء:
“اختياراتي للتشكيل لا تتعلق بالراحة أو التدوير فقط، بل باللاعبين الذين أعتقد أنهم الأنسب للمباراة.”
وأضاف: “صلاح لاعب مذهل وقدم الكثير لهذا النادي، لكنه مثل أي لاعب آخر يجب أن يكون جاهزًا بدنيًا وذهنيًا عندما نحتاجه.”
وتابع المدرب الهولندي آرني سلوت: “لدينا جدول مزدحم، وعلينا أن نختار من يمنح الفريق التوازن المطلوب في كل مواجهة. لا يوجد استبعاد لأسباب شخصية.”
واختتم مبتسمًا بقوله: “محمد صلاح سيظل لاعبًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا، لقد تحدثت معه وهو يعرف تمامًا ما أريده منه في المرحلة القادمة.