عبد اللطيف يدرس حركة تغييرات بقيادات وزارة التربية والتعليم

 

كشفت مصادر خاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، يدرس حاليًا إجراء حركة تغييرات داخل عدد من قطاعات وقيادات الوزارة خلال الأيام المقبلة، في إطار متابعته الدقيقة لسير العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

وأوضحت المصادر أن الوزير يعكف منذ توليه المسؤولية على إعادة تقييم الأداء الإداري داخل ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، لرصد نقاط القوة والضعف، تمهيدًا لاختيار الكفاءات القادرة على تنفيذ خطة التطوير التي تتبناها الدولة في قطاع التعليم.

وأضافت المصادر أن حركة التغييرات المرتقبة ستشمل بعض المناصب القيادية في الإدارات المركزية ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات، خاصة في المواقع التي رصدت فيها الوزارة ملاحظات تتعلق بضعف المتابعة الميدانية أو البطء في تنفيذ التعليمات الخاصة بالعام الدراسي الجديد.

وأكدت المصادر أن الدكتور محمد عبد اللطيف يتابع شخصيًا أداء القيادات الحالية، ويولي اهتمامًا خاصًا بملفات الانضباط المدرسي، وحضور الطلاب والمعلمين، وتطبيق المناهج الجديدة، إلى جانب متابعة مشروعات التحول الرقمي وتفعيل المنصات التعليمية.

وأشارت إلى أن الوزير يهدف من وراء تلك التغييرات إلى ضخ دماء جديدة داخل المنظومة التعليمية، تواكب التحديات الحالية وتعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد اعتمادًا أكبر على القيادات الميدانية ذات الكفاءة والقدرة على التنفيذ السريع.

كما أوضحت المصادر أن الوزارة تسعى لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، حيث سيتم الإبقاء على القيادات التي أثبتت نجاحها في متابعة المدارس ودعم المعلمين والطلاب، بينما سيتم استبعاد من ثبت تقصيرهم أو عدم قدرتهم على تحقيق أهداف الوزارة.

وأكدت المصادر أن الوزير يركز على رفع كفاءة الأداء الإداري داخل الوزارة كخطوة أساسية لضمان نجاح خطط تطوير المناهج، وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب وأولياء الأمور، مشددة على أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادات قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

واختتمت المصادر تصريحها بالتأكيد على أن محمد عبد اللطيف يسعى إلى تشكيل فريق عمل قوي داخل الوزارة، يعمل بروح التطوير والتجديد، ويكون قادرًا على تنفيذ رؤية الدولة في بناء نظام تعليمي حديث يعتمد على الجودة والانضباط والرقمنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى