قمة شرم الشيخ للسلام تجمع السيسي وترامب لبحث إنهاء حرب غزة وتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط

كتبت: منار مختار

 

أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيقودان فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام المقرر عقدها بعد ظهر يوم الإثنين، بمشاركة قادة ومسؤولين من أكثر من 20 دولة حول العالم.

وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن القمة تهدف إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى أن يعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة قائمة على الأمن والتعاون الإقليمي.

وأشار البيان إلى أن انعقاد القمة يأتي في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العالمي، وسعيه إلى إنهاء النزاعات المسلحة التي تشهدها المنطقة.

ويأتي هذا التطور بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والذي أثار تفاؤلا في الأوساط الدولية وسط مخاوف محتملة في تنفيذ المراحل التالية.

وبموجب الاتفاق، ستقوم حركة حماس بالإفراج عن 47 رهينة من أصل 251 تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، بينهم أحياء ورفات أسرى سابقين، مقابل إفراج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

وبدأت مهلة 72 ساعة المخصصة لعملية التبادل منذ انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق يوم الجمعة، في خطوة اعتبرت بداية لتنفيذ الاتفاق المبدئي.

من جانبه، صرح ترامب للصحفيين يوم الجمعة، بأنه يتوقع أن يصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، بعد فشل محاولتين سابقتين لوقف القتال.

في المقابل، أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستكون أكثر صعوبة وتعقيدا.

وأشار إلى أن الخطة تنص على نزع سلاح الحركة في قطاع غزة، وهو ما قد يشكل العقبة الأكبر أمام استمرار الهدنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى