محافظ جنوب سيناء يتابع الاستعدادات النهائية لاستضافة توقيع اتفاق شرم الشيخ بشأن غزة
أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء والدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل أداء دورها الوطني كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت مثلما وصفها السيد الرئيس “أرض السلام ومهد الحوار والتقارب”، و”واحة للأمان في قلب العالم”.
جاء ذلك خلال ترؤس محافظ جنوب سيناء، اليوم، اجتماعًا موسعًا في مكتبه بمدينة شرم الشيخ، مع رؤساء المدن ومديري المديريات وممثلي الجهات التنفيذية المعنية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، والمقرر إقامتها بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.
وجه المحافظ، خلال الاجتماع، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مدن المحافظة، وخاصة مدينة شرم الشيخ، والتأكيد على التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية والأمنية ومؤسسات الدولة، لضمان نجاح استضافة هذا الحدث التاريخي الذي يحظي باهتمام إقليمي ودولي كبير، ويجسد الدور المحوري لمصر في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كما وجّه بسرعة الانتهاء من أعمال التجميل ورفع كفاءة المرافق العامة والطرق والميادين، وتكثيف أعمال النظافة والإضاءة، وتوفير أقصى درجات الانضباط وحسن التنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
ونوه إلى أن كافة مؤسسات الدولة تعمل في تناغم تام استعدادًا لاستضافة هذا الحدث، مشيرًا إلى أنه قام بجولة ميدانية في الساعات الأولى من صباح اليوم لتفقد المواقع والمنشآت بمدينة شرم الشيخ والاطمئنان على اللمسات النهائية للاستعدادات الجارية لاستقبال ضيوف مصر والعالم.
