أمل عيد تكتب:  حرب أكتوبر ملحمة العزة والكرامة

كان الاستعداد لحرب اكتوبر في صباح يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣، حيث كان الجيش المصري مستعدة في اي لحظة لهذه اللحظة لاستعادة أراضيها المحتلة.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد أمضت سنوات في الاستعداد والتخطيط لهذه اللحظة الحاسمة.
كانت مصر باكملها مستعدة لاستعادة أراضيها، وكانت القيادة السياسية والعسكرية على دراية تامة بأهمية هذه الحرب، ولهذا السبب تم وضع خطة محكمة لتنفيذ العملية.

فقد كانت بداية حرب ٦ اكتوبر في الساعة (الثانية وخمس دقائق ) بعد الظهر، عبرت القوات المصرية قناة السويس، وبدأت عملية تحرير سيناء. كانت القوات المصرية مدربة جيدًا ومجهزة بالأسلحة والمعدات اللازمة لتنفيذ المهمة. عبر الجنود القناة وبدأوا في التقدم نحو سيناء، وهم يرفعون العلم المصري ويرددون الشعارات الوطنية.

قصة المعارك والانتصارات
خلال الأيام الأولى من الحرب، حققت القوات المصرية انتصارات كبيرة. تم تدمير خط بارليف، وتم الاستيلاء على العديد من المواقع العسكرية الإسرائيلية. كانت القوات المصرية تتحرك بسرعة وفعالية، وتواجه مقاومة شرسة من القوات الإسرائيلية.

في النهاية تم رفع العلم المصري على أراضي سيناء، وكانت هذه اللحظة هي الأهم في تاريخ مصر الحديث. كانت لحظة من الفرح والاعتزاز للشعب المصري، وكانت علامة على بداية حقبة جديدة من الاستقلال والسيادة.

وفي الختامً احب اقول ان حرب أكتوبر تعد ملحمة العزة والكرامة، فأن حرب اكتوبر تعتبر اكبر شاهدة على شجاعة وإقدام القوات المصرية. لقد كانت هذه الحرب هي البداية لاستعادة أراضي مصر المحتلة، وكانت علامة على قوة وإرادة (الشعب المصري) العريق الشجاع المحب لبلده والفدائي لها بعمرة، سنظل نتذكر هذه الحرب دائمًا، وسنظل جميعا نفتخر بانتصاراتنا وتضحياتنا وسيظل التاريخ يحكي لكل الأجيال القادمة عن مجد وفخر الانتصار في ملحمة العزة والكرامة الأعظم يوم في حياة المصريين كلها
٦ أكتوبر ١٩٧٣