وبحسب ما نشرته صحيفة تايمز ناو، فإن الفيروس، الذي ظهر لأول مرة في جنوب شرق آسيا مطلع هذا العام، اكتسب انتشارًا سريعًا ليصل إلى 38 دولة بحلول يونيو/ حزيران، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إدراجه ضمن قائمة المتحورات “قيد المراقبة”.

ويرى الباحثون أن خطورة “ستراتوس” تكمن في طفراته التي تمكّنه من التهرب من مناعة الجسم، ما يجعل مواجهته أكثر صعوبة، خاصة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين أو الذين لم يُصابوا سابقًا بالفيروس.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن سرعة انتشار المتحور الجديد تضعه تحت مراقبة لصيقة، دون أن يُصنف بعد ضمن فئة “المتحورات المثيرة للقلق”.

أما عن الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بـ”ستراتوس”، فقد رصد الأطباء مجموعة علامات تشمل: ارتفاع درجة الحرارة، آلام الجسم، التهاب الحلق الحاد، السعال الجاف، ضيق التنفس والصدر، الصداع الشديد، الإرهاق المستمر، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال، وأحيانًا فقدان حاستي الشم والتذوق.

ويؤكد الخبراء أن التعامل مع “ستراتوس” يتطلب تعزيز حملات التطعيم، ورفع الوعي العام بضرورة سرعة التشخيص، خصوصًا أن التشابه في الأعراض قد يؤدي إلى تأخر العلاج المناسب.