العالم ينتفض للحق… والعرب يختبئون وراء مصالحهم

د. سالي صلاح
خبيرة التخطيط الاستراتيجي والاقتصاد والتسويق الدولي
مبتكرة حلول النمو والتوسع وتحويل مسارات الشركات في الأسواق المتقلبة

1️⃣ الواقع الميداني
الهجمات بطائرات مسيّرة على إسرائيل أظهرت هشاشة الدفاعات الإسرائيلية، وكانت الشرارة لتحرك المجتمع الدولي.
بعض منظومات الرصد الدفاعية الإسرائيلية تعطلت لأول مرة، ما كشف عن نقاط ضعف لم يُرصد لها حل سابق.
2️⃣ التحركات العالمية
رئيس كولومبيا غوستافو بيترو دعا في الأمم المتحدة لتشكيل قوة دولية لدعم فلسطين، واعتبر إسرائيل مسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية، وطالب بمحاكمة القيادة الأمريكية لدعم سياساتها.
نتيجة تصريحاته، سحبت الولايات المتحدة تأشيرته (الفيزا) على الفور في سبتمبر 2025، في محاولة لإخماد صوته، لكنه أصبح رمزًا للتمرد العالمي ضد الظلم.
دول غربية اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، من بينها المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، وفرنسا، وخطت خطوات ملموسة لدعم الإنسانية.
أوروبا تحركت لحماية القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة، بما في ذلك إرسال سفن حربية لضمان وصول المساعدات.
3️⃣ الواقع العربي
القمم العربية تكتفي بالاجتماعات الشكلية والبيانات الروتينية، بينما بعض الدول تتحالف مع إسرائيل سرًا أو علنًا، يهاجمون الفلسطينيين سياسيًا من الداخل، وينصرون العدو من وراء الكواليس.
المواقف العربية غالبًا تنتصر لمصالحها الخاصة، وليس للحق أو الإنسانية.
4️⃣ الدرس الأهم
العالم يقف الآن للحق والإنسانية، على عكس ما كان يحدث لعقود.
القوة الحقيقية للشعوب العربية ستظهر فقط حين تتحد على الحق وتتحرك بالفعل، لا بالكلام أو البيانات الشكلية.
💥 الخلاصة الموجعة
🌍 الإنسانية تنتصر… والعرب يختبئون وراء مصالحهم الزائلة.
✨ العدالة لا تنتظر أحدًا، والحق سيُسمع عالميًا مهما طال صمت البعض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى