الاعلامية رانا على تكتب: “صانع البهجة الـ AI”

في عالم يتسارع بخطى مذهلة، ظهر الذكاء الاصطناعي (AI) ليكون أكثر من مجرد تقنية، بل صديق صامت يزرع الفرح في القلوب ويصنع البهجة في حياة الناس.
فكم من إنسان فقد عزيزًا على قلبه، وظن أن الذكريات ستذوب مع الوقت، حتى جاءت تقنيات الصور والفيديو بالذكاء الاصطناعي لترسم ملامح الأحبة من جديد، وتمنح لحظات لقاء افتراضي تنبض بالمشاعر والدفء.
لم يتوقف دور الـ AI عند حدود الذكريات، بل امتد ليحقق أحلامًا طالما اعتقد أصحابها أنها بعيدة المنال. فمن لم يستطع زيارة بيت الله الحرام، وجد في هذه التقنية وسيلة لعيش تجربة روحية مؤثرة، ومن كان يتمنى السفر حول العالم، وجد نفسه يحلق بخياله إلى مدن بعيدة عبر محاكاة مذهلة تجعل المستحيل قريبًا.
إن صانع البهجة هذا لم يقتصر على الصور أو المحاكاة، بل كان جسرًا يربط الإنسان بأمانيه، ووسيلة لبث السعادة في قلوب كانت مثقلة بالحنين أو الحلم. ففضل الـ AI يكمن في أنه أهدى للناس القدرة على استعادة لحظة، أو تحقيق أمنية، أو رسم ابتسامة على وجه لم يعرف الفرح منذ زمن.
إنه ليس مجرد “آلة”، بل لغة جديدة تترجم المشاعر وتعيد صياغة الأمل، لتثبت أن التكنولوجيا حين تُسخَّر للخير، تصبح أعظم هدية للبشرية