بعد الاعتراف بفلسطين.. وزيرة خارجية بريطانيا تحذر الاحتلال من التوسع الاستيطاني

حذرت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية ردا على اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها كوبر قبل حضورها اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقده اليوم الاثنين في نيويورك، حيث من المقرر أن تصدر فرنسا ودول أوروبية أخرى إعلانا مماثلا.

وأوضحت كوبر أن الاعتراف بفلسطين يتعلق بحماية السلام والعدالة والأمن الحيوي للشرق الأوسط، متعهدة بمواصلة العمل مع الجميع في جميع أنحاء المنطقة من أجل تحقيق ذلك.

وتابعت قائلة “مثلما نعترف بإسرائيل..يجب أن نعترف أيضا بحق الفلسطينيين في إقامة دولة خاصة بهم”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعلن أمس الأحد اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين، كما أعلنت كل من كندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بإقامة فلسطين.

كان من المتوقع أن تعترف بريطانيا والبرتغال يوم الأحد بدولة فلسطينية، قبل أسبوع مهم في اجتماع الأمم المتحدة حيث من المقرر أن تفعل مجموعة من الدول الشيء نفسه للضغط على إسرائيل بشأن غزة.

وقد غير عدد متزايد من حلفاء إسرائيل القدامى مواقفهم في الأشهر الأخيرة حيث كثفت إسرائيل هجومها على غزة، والذي أثاره هجوم حماس غير المسبوق عام 2023.

وعانت الأراضي الفلسطينية المحاصرة من دمار واسع النطاق وموت ونقص في الغذاء مما أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة.

ويجتمع قادة العالم في مناقشة رئيسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع حيث سيكون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المقدمة والمركز.

ومن المتوقع أن تعترف حوالي 10 دول بدولة فلسطينية في الأيام المقبلة، حيث أفادت وسائل الإعلام البريطانية مثل بي بي سي، أن رئيس الوزراء كير ستارمر أعلن عن التحول في السياسة يوم الأحد – وسط اعتراض إسرائيلي شرس.

كان ستارمر قد صرّح في يوليو بأن بريطانيا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية” نحو وقف إطلاق النار مع حماس بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وردًا على ذلك، اتهمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمكافأة الفلسطينيين.

وصرحت وزارة الخارجية البرتغالية يوم الجمعة أنها ستعلن رسميًا اعترافها يوم الأحد.

وكانت لشبونة قد أعلنت بالفعل في يوليو أنها تعتزم القيام بذلك، مشيرة إلى “التطور المقلق للغاية للصراع” بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية وتهديدات إسرائيل المتكررة بضم الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى