وزارة التضامن تكشف حقيقة “فتيات كهف حلوان”.. اضطرابات نفسية وراء العزلة

كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم الأحد، تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما عُرف إعلاميًا بـ”فتيات كهف حلوان”.

 

ووجّهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي للتحقق من الواقعة. وبالفعل انتقل الفريق إلى موقع البلاغ، حيث التقى الأخت الصغرى وتدعى “إ. ع. أ”، التي أوضحت أن شقيقتيها تعيشان في شقة والدهم منذ عامين عقب طلاقهما، وبرفقتهما طفلة تُدعى “ن. ا”، ابنة إحدى الأختين.

 

وأضافت أن الشقيقتين تعانيان من اضطرابات نفسية وخوف من التعامل مع الآخرين، وهو ما دفعها إلى نشر استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأفاد جيران الأسرة أن الفتاتين تنتميان لعائلة ميسورة، ولهما 6 أشقاء (3 ذكور و3 إناث) يحاولون دعمهن، لكن تجاربهن الفاشلة في الزواج أدت إلى حالتهن النفسية الحالية وعزلتهن عن المجتمع.

 

وحاول فريق التدخل التواصل مع الشقيقتين، إلا أنهما لم تستجيبا. ووجّه الفريق الأسرة للتواصل مع الأمانة العامة للصحة النفسية، باعتبارها الجهة المختصة بحالات الاضطراب النفسي، مؤكداً أن هذه الحالات لا تدخل في اختصاص مؤسسات وزارة التضامن.

 

ويُذكر أن فرق التدخل السريع بالوزارة تختص بالاستجابة العاجلة للأزمات وحماية الفئات الأولى بالرعاية من الأطفال والمسنين أو الأشخاص بلا مأوى، وذلك عبر البلاغات الواردة على الخط الساخن 16439 أو منظومة الشكاوى الحكومية 16528، إلى جانب ما يُرصد عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى