الحضارة المصرية: جذور الماضي وآفاق المستقبل

بقلم – أمل عيد 

▪تعتبر مصر، هي مهد الحضارة القديمة،
بتراثها الغني وتاريخها العريق
وتُعدّ حضارة مِصْر القديمة من أطول الحضارات وأعرقها، وعلى الرّغم من انحدارها في بعض الأوقات إلا أنّها كانت تستعيد قُوَّتها لِتعود أقوى من السَّابق، مِمَّا أدّى إلى استمرارها لِعدّة قُرون،
حيث تُظهر الحضارة المصرية تقدمًا وتطورًا في مختلف المجالات
وتُعد شاهدًا على تقدم وتطور الإنسان في واحدة من أقدم الحضارات على وجه الأرض. حيث ان جذور الحضارة المصرية تمتد إلى آلاف السنين،
وذلك من خلال الحفاظ على هذا التراث وتعزيز الوعي بأهميته والفهم العميق لهذه الحضارة.

▪( التقويم المصري القديم ):
هذا التقويم تم الحفاظ علي استمراريته وبقائة فهو لم ينقطع ابدآ ومستمر عبر آلاف السنين،
وبالفعل ظل شاهدًا على عبقرية المصري القديم في ضبط الزمن وفق (حركة الشمس).
( ألسنه الشمسيه ) اكتشفها المصرى القديم _ فقد ظهر التقويم المصري القديم حوالي (سنة 4241 ) قبل الميلاد، وهو بذلك يُعتبر أقدم تقويم في تاريخ البشرية، وهذا التقويم مستمر حتي اليوم ووفقًا لحساب البداية، فنحن الآن في ( سنة 6267 مصرية) وذلك وفقًا لحساب البداية من 4241 ق.م).
و اعتمد المصريون القدماء على (دورة الشمس) ونظام الشهور الثابتة، فجعلوا السنة تتكون من [ 12 شهرًا × 30 يومًا] ، أي (360 يومًا)، وأضافوا إليها 5 أيام نسميها “النسئ” ليكتمل العام 365 يومًا.
وفي السنة الكبيسة كان يضاف يوم سادس.
▪وعندما اكتشفوا المصريين انه لم يوجد شئ ثابت اكتشف ان ٣٦٥ يوم وربع، وبعدين ٣٦٥ يوم اقل من الربع من هنا حدث اختلاف فى التوقيت فتغير إلى….. (اليوليانى)،
ثم إلى…( الجريجورى) وهو مانحن عليه.
والإنسان المصرى هو من اخترع الشهور ( توت هاتور إلخ ) للزراعه وهي توجد حتى وقتنا هذا وفعلا (وتعتبر بداية السنه من ١١ ستمبر)

▪من المؤكد ان التاريخ قد مر بمراحل كثيره جدااا ولكن هذا باختصار .
_________________

▪( ويُبَيِّن الجدول الزّمني الآتي فَترات تَطُورها وفترات انحدارها):
5000ق.م: بداية الزّراعة في وادي النِّيل.
3500-3000ق.م: توحيد مِصْر.
2650ق.م: بداية المملكة القديمة.
2575.م: بِناء الأهرامات في الجيزة.
2150ق.م: بداية الفترة المتوسطة الأولى.
2074ق.م: بداية المملكة الوسطى وعَوْدة الاتّحاد والقُوَّة لِمِصْر من جديد.
.1759ق.م: بداية الفترة المُتوسِّطة الثّانية واحتلال الهكسوس لِشمال مصر.
1539ق.م: بداية المملكة الجديدة بِطرد الهكسوس وإعادة الوِحدة لِمِصْر.
1344-1328ق.م: قِيام الفرعون أخناتون بِعدَّة إصلاحات دينيّة.
1336-1327ق.م: حُكم توت عنخ أمون.
1279-1213ق.م: وُصول مِصْر إلى ذروة قُوَّتها في عهد رمسيس الثّاني.
1150ق.م: بِداية انحدار المملكة الجديدة.
728ق.م: غزو المُلوك النّوبانيين لمِصْر.
656ق.م: احتلال الآشورييون لِمِصْر.
639ق.م: إحياء مِصْر من جديد بعد طرد الأشوريين منها.
525ق.م: غزو الفُرْس لمِصْر.
332ق.م: غزو مِصْر من قِبَل إسكندر الأكبر.
305ق.م: نَشْر اللغة اليونانيّة.
30ق.م: مَوت الملكة كليوبترا، وضَم مِصْر لِلإمبراطوريّة الرُّومانيّة.
_______________

▪تتميز مصر بتاريخها الغني والمتعدد الأوجه. من [ الفن المصري القديم، إلى الأدب والعلوم ].
■ (البناء والتعمير ) التي هي تُعد من أبرز المعالم التي تُظهر تقدم الهندسة المعمارية في مصر القديمة وهي:
▪ الأهرامات المهيبة: –
تُعد الأهرامات من أبرز المعالم التي تُظهر تقدم الهندسة المعمارية في مصر القديمة. هذه الهياكل الضخمة، التي بُنيت لتكون مقابر للفراعنة، تُظهر الدقة الهندسية والمعمارية التي بلغها المصريون القدماء
▪ المعابد الفخمة:
المعابد المصرية، مثل معبد الكرنك في الأقصر ومعبد أبو سمبل في جنوب مصر، تُظهر الفن المعماري الديني وتُعبر عن الديانة المصرية القديمة

▪الدين والفنون:
الآلهة المصرية:-
الدين المصري القديم كان غنيًا بالآلهة والأساطير، حيث كان لكل إله دور محدد في الحياة اليومية والمجتمع. الآلهة مثل رع، إيزيس، وأوزوريس كانت تُعبد وتُكرم في مختلف أنحاء مصر

▪القبور الملكية:
▪( الدين والفنون )
الآلهة المصرية _ الفن الجنائزي المصري: الذي يتضمن النقوش الجدارية،
والتماثيل، يُظهر تفاصيل الحياة اليومية والموت في مصر القديمة. هذه الأعمال الفنية تُعد مصادر قيمة لفهم المجتمع المصري القديم، و تُظهر عمق الديانة المصرية القديمة وجمال الفن في تلك الفترة.

▪( العلوم والطب):-
الطب المصري القديم:* المصريون القدماء حققوا تقدمًا كبيرًا في مجالات الطب، ، الرياضيات، والفلك، مما ساهم في تطوير العلوم في المنطقة، حيث طوروا علاجات مختلفة للأمراض وكتبوا نصوص طبية مهمة، مثل بردية إدوين سميث

▪الرياضيات والفلك:
المصريون القدماء طوروا نظامًا رياضيًا دقيقًا استخدموه في بناء الأهرامات وحساب الأراضي، كما درسوا الفلك وتتبعوا حركة النجوم والكواكب.

▪الحضارة المصرية، بتاريخها الحافل وتراثها العظيم، تُعد منارةً تُضيء درب الفهم والتقدير للإنسانية. إنها حضارةٌ غنيةٌ بالمعالم الأثرية، والفنون الراقية، والعلوم المتقدمة، التي تُظهر عظمة الإنسان المصري القديم وقدرته على الإبداع والتطوير
_____________________________

■《الحضارة المصرية الحديثة》
_______
“مصر الأبدية: من الفراعنة إلى الحاضر، رحلة تراث وتجديد”

تتأثر الحضارة المصرية الحديثة بالعديد من الثقافات بشكل كبير على العديد من الحضارات الأخرى،
سواء في العصور القديمة أو الحديثة من الثقافات، مما يُعزز التنوع ( الثقافي والفني ) في المجتمع المصري،
( الأدب، الموسيقى، والفنون التشكيلية ) تُظهر هذا التنوع وتُعبر عن الهوية المصرية المعاصرة، وتُعد مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.
وتُعد المواقع الأثرية المصرية من أهم المعالم السياحية والثقافية في العالم، وتجذب ملايين الزوار، وتعد جزءًا من التراث العالمي، وتُحافظ عليها من خلال الجهود المحلية والدولية. هذه المواقع تُظهر عظمة الحضارة المصرية وتُعزز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي

بلا شك ان الحضارة المصرية أثرت بشكل كبير على الحضارات الأخرى، سواء في العصور القديمة أو الحديثة. الأهرامات والمعابد المصرية تُعد من أهم المعالم السياحية في العالم وتجذب ملايين الزوار سنويًا.
“بين الأهرامات والحداثة: قصة حضارة مصرية متصلة”

في النهاية احب اقول ان من خلال الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيز الوعي بأهميته..
فهو يُعد جزءًا مهمًا من الهوية المصرية، حيث يسعى المصريون للحفاظ على تراثهم وتقديمه للعالم
و نستطيع أن نُعزز من فهمنا لهذه الحضارة وان نُظهر تقديرنا لما قدمته من إسهاماتٍ جليلةٍ للبشرية. إن الحضارة المصرية..
ليست مجرد ( تاريخٍ قديم)، بل هي جزءٌ حيٌ من هوية الإنسانية وتطورها المستمر.
“حيث التاريخ يلتقي بالحاضر، تراثٌ يتجدد”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى