هريدي الشريف مرشح مجلس النواب ..قريب من الناس يعيش همومهم ويشعر بآلامهم

بقلم محمد الابنودي

في وقت تحتاج فيه مصر إلى رجال صادقين، قادرين على خدمة الوطن والمواطنين بإخلاص وتفانٍ، يطل علينا المرشح الزميل العزيز هريدي الشريف ..نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ليؤكد أن المشاركة في الحياة السياسية ليست رفاهية، وإنما واجب وطني ورسالة مقدسة تجاه المجتمع والدولة.
إن ترشح الزميل هريدي الشريف لمجلس النواب يعكس إيمانه العميق بقيمة الديمقراطية وأهمية تمثيل أبناء دائرته على أفضل وجه.

لقد أثبت خلال مسيرته العملية والاجتماعية أنه رجل قريب من الناس، يعيش همومهم ويشعر بآلامهم، ولم يتأخر يومًا عن مد يد العون لهم، وانا شاهد علي ذلك ، سواء من خلال دعم المحتاجين، أو مساندة الشباب الباحث عن فرصة عمل، أو الوقوف بجانب البسطاء في مواجهة أعباء الحياة اليومية. هذه المواقف لم تكن شعارات انتخابية .. بل كانت واقعًا يعيشه أبناء الدائرة ويشهدون به عن قرب.

والزميل العزيز الذي نؤيده اليوم يمتلك رؤية واضحة لمستقبل أفضل، رؤية تقوم على أساسين متلازمين: الأول هو تحسين مستوى الخدمات العامة التي يحتاج إليها المواطن مثل الصحة، التعليم، والمرافق. أما الثاني فهو السعي الجاد لفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار، بما يوفر فرص عمل للشباب ويضمن حياة كريمة لكل أسرة.

كما أن خبرته الطويلة في العمل العام، واحتكاكه المباشر بقضايا المواطنين، جعلاه يدرك حجم التحديات التي تواجه المجتمع. لذلك فهو يطرح برنامجًا واقعيًا، بعيدًا عن المبالغات أو الوعود الزائفة، يقوم على دراسات موضوعية وقراءة دقيقة لاحتياجات الدائرة. وهذا ما يميزه عن كثير من المرشحين الذين لا يتجاوز خطابهم حدود الشعارات الرنانة.

ويؤكد الأستاذ هريدي دومًا أن النائب الحقيقي ليس صاحب امتيازات، بل هو خادم لشعبه، يظل صوته داخل البرلمان معبرًا عن الفقراء والكادحين، ومدافعًا عن قضاياهم المشروعة. وهو بذلك يجسد النموذج الذي نريده جميعًا: نائبًا يعرف أن المنصب تكليف لا تشريف، ومسؤولية لا مغنم.

من هنا، فإننا نعلن تأييدنا الكامل له في الانتخابات المقبلة، ونثق أنه سيكون عند حسن ظن أبناء دائرته الذين منحوه ثقتهم. إن صوته في البرلمان سيكون صدىً لأصوات الناس، ويده الممدودة ستظل وسيلة لتحقيق مصالحهم، وعزيمته القوية ستجعله يقف بقوة مع كل ما يعزز استقرار الوطن ويحافظ على مكتسباته.

وفي النهاية، فإن دعمنا لـ [اسم هريدي الشريف ] ليس مجرد تأييد لشخص، بل هو دعم لفكرة نبيلة، ورغبة صادقة في أن يكون للناس نائب يعبر عنهم بصدق، ويسعى بجد لتحقيق تطلعاتهم. ولذلك ندعو كل أبناء الدائرة إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات، واستخدام أصواتهم في اختيار من يستحق، حتى نرى برلمانًا قويًا، يعكس إرادة الشعب، ويعمل من أجل رفعة الوطن