الاء فرغلي فوزي تكتب: ليه بيوتنا بقت هشة كده؟

ليه بيوتنا بقت هشة كده؟
من الفرح للمحكمة في أيام
الطلاق بقى كلمة بنسمعها كل يوم والأرقام بتزيد بشكل يخوف.
بيوت كتير بتتبني بسرعة وبتتهد أسرع وكأنها بيوت من ورق.
فرح يتعمل النهاردة وبعد شهور قليلة نفس البيت يبقى في محكمة وقضايا.
فين السبب؟
الحكاية مش موقف واحد.. دي قصة متكررة:
في اللي بيتجوز تحت ضغط المجتمع وكلام الناس مش عن اقتناع.
وفي اللي بيدخل حياة جديدة من غير ما يكون مستعد يتحمل مسؤولية.
وفي بيوت أول ما يظهر خلاف بسيط، محدش بيكمل للنهاية.
كمان تدخلات الأهل ساعات بتزود المشاكل بدل ما تحلها.
النتيجة؟
البيوت دي بتنهار والضحايا الأساسيين دايمًا الأطفال اللي بيتشتتوا بين أب وأم.
مجتمع كامل بقى يشوف الجواز مش “أمان” زي زمان، لكن “مغامرة خطرة” ممكن تنتهي في أي لحظة.
طيب إيه الحل؟
نفهم إن الجواز مش صور على فيسبوك ولا يوم فرح.. ده حياة كاملة.
ناخد وقتنا في الاختيار ونسأل نفسنا: أنا مستعد أشارك وأتحمل ولا لأ؟
الأهل دورهم يكون دعم ومساندة مش ضغط وتسرع.
لازم يبقى في وعي إن الخلافات جزء طبيعي من أي بيت والمهم إزاي نحلها ونكمل.
الخلاصة:
البيت مش جدران وسقف.. البيت اتفاق وصبر وقدرة على المواجهة.
إحنا اللي بنقرر نبني بيت يوقف قدام العواصف.. أو بيت يتهد مع أول مشكلة.
نصيحة للشباب:
قبل ما تدخل بيت جديد، اسأل نفسك:
هل أنا جاهز أتحمل المسؤولية بجد؟
هل أنا شايف الجواز مشاركة ومساندة، مش بس مناسبة وصور؟
لو الإجابة “أيوه”.. ساعتها بيتك هيبقى ثابت مهما كانت الريح قوية.
لكن لو داخل من غير استعداد.. متستغربش لو لقيت نفسك من الفرح للمحكمة في أيام