فيديو متداول عن سيارة لبيع البودرة في الساحل، وبنت بتشد على جنب

تداول نشطاء على مواقع التواصل فيديو، يردد فيه أحدهم أن قائد سيارة سوزوكي يتاجر في مخدر البودرة، وأن فتاة – ظهرت وهي تدخن السجائر – تنتظر لتحصل على نصيبها من مخدر البودرة.

الفيديو لم يوثق حتى اللحظة، ولم يتأكد صحته، لكن الصوت المصاحب للفيديو، يقول نصا: “العربية دي رايحة تجيب بودرة من الساحل .. رقمها 4958 س ع ي.. والبت أم أخضر بتشد في الشارع”.

تشير تقارير أمنية وإعلامية إلى أن هناك انتشارًا متزايدًا لظاهرة بيع المخدرات بما في ذلك ما يُعرف بـ”البودرة” (هيروين أو كوكايين)، في عدة مناطق مختلفة خلال مواسم الصيف.

لم تصدر أي جهة رسمية ما يؤكد أو ينفي صحة هذا الفيديو، لكنه يتداول على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أسباب انتشار الظاهرة

الكثافة السكانية: تجذب مناطق الشواطئ أعدادًا كبيرة من المصطافين من مختلف الفئات الاجتماعية، مما يخلق بيئة خصبة لتجارة المخدرات.

القدرة الشرائية العالية: يتركز في هذه المناطق فئات من المجتمع ذات دخل مرتفع، مما يزيد من الطلب على المخدرات باهظة الثمن.

السرية والحذر: يقوم تجار المخدرات باتباع أساليب متطورة في الترويج والبيع، مثل استخدام الهواتف الذكية والتطبيقات الخاصة، مما يجعل تتبعهم صعبًا.

 

جهود مكافحة الظاهرة

حملات أمنية مكثفة: تقوم وزارة الداخلية المصرية بشن حملات أمنية مكثفة في مناطق الساحل الشمالي لضبط التجار والمروجين.

توعية مجتمعية: يتم إطلاق حملات توعية للشباب حول مخاطر الإدمان وأضراره الصحية والاجتماعية.

تعاون مع الجهات المعنية: تتعاون الأجهزة الأمنية مع الهيئات الحكومية الأخرى، مثل وزارة الصحة والعدل، لتقديم العلاج وإعادة التأهيل للمدمنين.

 

العقوبات القانونية

تُعتبر تجارة المخدرات جريمة خطيرة في القانون المصري، وتصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى