ريهام الرفاعى  تكتب :  “أنا… كما لم يكتبوني”

“أنا… كما لم يكتبوني”
كتبوني بكلماتٍ لا تشبهني،
رسموني بإطارٍ لا يحتويـني.
قيّدوني بحبالٍ من ظنونهم،
ثم قالوا: “هذا شكلكِ… فآمنـي!”
أسكتوا صوتَ جنوني حين أخبرهم،
أن حلمي لا يُرى… لكنه يُحيـني.
أنا لستُ موضوعًا ولا سلوكًا يُفسر ضمن نظرية أو نطاق.
أنا سؤال يرفض الإجابة،
أنا ما بين الحُلم والعقل … بينَ الهدوء والانطلاق.
كل الذي أريده: مساحة صمت لا يحاصرها التعليق،
فراغ صغير أتنفس فيه… دونَ أن تُفسر أنفاسي.
فلا تحاكموا خطايَ كأنها ….فرضية لا تحتمل التغيير.
ولا تُقاربوا وجعي بمنهج لا يعرف التكوين.
اللوحة ألوان مائية على ورق كانسون قطنى مع دمج خامات من قصاصات ورق كتب وزهور مجففة، مقاس ٣٥×٥٠، تعرض اللوحة بمعرض ” أبيض وأسود” بقاعات نقابة الفنانين التشكيليين بالإسكندرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى