إجراء عاجل من الحكومة لحماية الاسكندرية من الغرق

أعاد نادي تشيلسي الإنجليزي خلط أوراق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعدما حقق فوزًا مدويًا على باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، ليفتح الباب مجددًا أمام النجم المصري محمد صلاح لدخول دائرة الترشيحات بقوة.

تشيلسي يُسقط باريس ويعيد الأمل لمحمد صلاح

في ليلة تاريخية على ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي، وسط حضور جماهيري فاق الـ80 ألف متفرج، نجح تشيلسي في إلحاق هزيمة قاسية بباريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، وانتزع لقبه الثاني في مونديال الأندية، بنسخته الأولى التي أقيمت بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة من 14 يونيو حتى 13 يوليو 2025.

هذا الانتصار وجه ضربة قوية لطموحات الثنائي عثمان ديمبيلي وأشرف حكيمي، اللذين كانا مرشحين بقوة للكرة الذهبية بعد تتويج باريس بالثلاثية المحلية ودوري أبطال أوروبا، إذ أن فوز فريق العاصمة الفرنسية باللقب العالمي كان سيعزز من فرص أحد نجومه للفوز بالجائزة الفردية الأهم.

موسم تاريخي لمحمد صلاح

رغم عدم مشاركة ليفربول في البطولة، إلا أن محمد صلاح قدّم موسمًا استثنائيًا على الصعيد الفردي والجماعي:

قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه، معادلًا رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا باللقب.

تُوّج بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته، بعدما سجل 29 هدفًا، ليعادل إنجاز الأسطورة تييري هنري.

فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وأيضًا أفضل صانع ألعاب في نفس الموسم.

ساهم بـ عدد كبير من الأهداف الحاسمة خلال مختلف البطولات، ما جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في أوروبا خلال الموسم.

معادلة جديدة في سباق الجوائز الفردية

كان يُنظر إلى تتويج باريس بلقب كأس العالم للأندية كخاتمة مثالية لموسم عثمان ديمبيلي، المرشح الأبرز للكرة الذهبية، إلا أن خسارة اللقب لصالح تشيلسي قد تُغير موازين التصويت، وتُعيد محمد صلاح إلى الواجهة، خصوصًا في ظل أرقامه الفردية المُبهرة، وأثره المباشر في نجاحات ليفربول.

ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة تحليلات معمقة من الصحفيين والمحللين والجهات المنظمة، قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين، والتي قد تُحدث مفاجآت، إذا ما وُضع الأداء الفردي في كفة متساوية مع الألقاب الجماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى