بعد 81 عامًا على رحيلها.. أسمهان ما زالت لغزًا غامضًا في ذاكرة الفن والمخابرات

تحل اليوم، الاثنين 14 يوليو 2025، الذكرى الـ81 لرحيل المطربة أسمهان، التي فارقت الحياة عن عمر ناهز 32 عامًا في حادث مأساوي ما زال يُثير الجدل حتى الآن، وسط تساؤلات لم تُحسم: هل ماتت أسمهان غرقًا.. أم قُتلت؟
لغز لم يُكشف:
تشير الروايات المتداولة إلى تورط عدة أطراف محتملة في موتها، أبرزها:
-
المخابرات البريطانية: كانت أسمهان على صلة بمخابرات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في مهام سياسية حساسة لمواجهة نفوذ حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين في سوريا ولبنان.
-
زوجها أحمد سالم: علاقتهما المتوترة وغيرة الزوج الشديدة على حياتها الاجتماعية وسهراتها كانت سببًا في خلافات متكررة، ما دفع البعض للشك في تورطه.
لكن رغم التحقيقات، لم يُكشف حتى اليوم عن الفاعل الحقيقي، وظلت أسمهان لغزًا رحل بصمت.
من هي أسمهان؟
-
الاسم الحقيقي: آمال فهد إسماعيل الأطرش
-
الأصل: سورية من طائفة الدروز، تنتمي لعائلة الأطرش الكبيرة، وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش
-
البداية الفنية: بدأت بالغناء منذ الطفولة، مرددة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في المدرسة والبيت
-
الوفاة: 14 يوليو 1944، غرقًا في ترعة الساحل بمدينة طلخا خلال طريقها إلى رأس البر برفقة صديقتها ماري قلادة، التي لقيت نفس المصير. نجا السائق واختفى بعد الحادث.
أشهر أغاني أسمهان:
-
ليالي الأنس في فيينا
-
دخلت مرة الجنينة
-
أهوى
-
يا حبيبي تعالى الحقني
-
في يوم ما أشوفك
-
أسمع البلبل يغني
-
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي
-
يا طيور
-
إيدي في إيدك
-
عذابي في هواك
-
كلمة يا نور العين
-
محلاها عيشة الفلاح
وغيرها من الأعمال الخالدة التي طبعت بصمتها على تاريخ الطرب العربي.