إعادة بناء نادي الحسنية يبدأ من مشروع رياضي واضح.. أمين ضور مرشح لقيادة المرحل

نجاح اي نادي رياضي اليوم ،يمر عبر مشروع رياضي او استراتيجية رياضية واضحة المعالم ،لانه بمتابة خارطة الطريق نحو تحقيق التوهج بالمغرب هناك نماذج عدة لاندية راهنت عن المشروع الرياضي الحداثي والاستراتيجي ومنها على سبيل المثال لا الحصر المغرب الفاسي مع الرئيس بوزوبع ، الرجاء البيضاوي،نهضة بركان ،الفتح الرباطي …..،لأنه من خلال المشروع الكروي تنطلق الأهداف الرئيسية فالشق الرياضي يستوجب انتداب لاعبين كبار قادرين على تقديم الاضافة ومساعدة النادي على المنافسة على احسن المراتب في سبورة الترتيب ،وبالتالي لتحقيق هذا الهدف لابد من رئيس بشخصية وكاريزما ومعه مؤسسة رياضية قوية التوابث وبالحسنية هذا المعطى إلى اليوم غير متوفر والدليل عدم قدرة المكتب الحالي على التجديد لتوابث النادي ومنهم جمال الشماخ الذي رحل مجانا للجيش الملكي هل المكتب الحالي بمسيريه وبمديره الرياضي قادر على انتداب لاعبين جيدين قادرين على سد الخصاص الذي يعاني منه الفريق ،بالطبع الجواب لن يكون الا بالنفي أمام الصمت المريب الذي يلازم الفريق .
وعلى المستوى الاقتصادي هل يتوفر المكتب الحالي عن رؤية واضحة وعن جرأة كبيرة لاستقطاب مستشهرين جدد وشركاء دائمين وهل له القدرة على توفير تجهيزات رياضية تليق بسمعة وهيبة نادي الحسنية وتنسيه تيه ومشاكل السنة الماضية حيث ظل الفريق المغتربعن البطولة ولا من حرك ساكنا .
الحسنية يكاد يجمع الكل على أن الخيار الوحيد لها لتجاوز كل الإكراهات وترجمة استراتيجية رياضية واضحة المعالم تعيد للنادي هيبتها يمر عبر تعيين الشاب امين ضور الذي سبق له وأن خاض تجربة رئاسة النادي وقدم إشارات مهمة في التسيير الرياضي قبل أن تحاربه ايادي خفية لغرض في نفس يعقوب واليوم الكل يراهن عليه ليكون الحل الأنسب لتدبير المرحلة الحالية خاصة وأنه مقرب ومحبوب من المحتضن الرسمي للحسنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى