9 عادات يومية تسرّع شيخوخة الأمعاء دون أن ننتبه

مع تزايد الأبحاث حول تأثير الأمعاء على الصحة العامة، أصبح من الواضح أن الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء — تلك البكتيريا النافعة التي تعيش في الجهاز الهضمي — يُعد مفتاحًا مهمًا لـشيخوخة صحية وحياة أطول. وعلى الرغم من قدرة الأمعاء على التكيف، فإن هناك عادات يومية شائعة قد تُلحق ضررًا بها وتُسرّع من تدهورها مع الوقت.
وفقًا لموقع EatingWell، يحذر الخبراء من تسع عادات قد تُؤدي إلى شيخوخة مبكرة للأمعاء، وهي:
1. تناول نفس الأطعمة يوميًا
الاعتماد على نظام غذائي محدود يقلل تنوع البكتيريا النافعة. يُفضل تناول أطعمة نباتية متنوعة وغنية بالألياف لزيادة تنوع الميكروبيوم.
2. عدم الانتظام في مواعيد الوجبات
تناول الطعام باستمرار، خاصة خارج أوقات الوجبات، يعطل عملية تنظيف الأمعاء الطبيعية، مما يسبب تراكم الفضلات والميكروبات الضارة.
3. التوتر المزمن
الإجهاد يؤثر مباشرة على الأمعاء من خلال “محور الدماغ والأمعاء”، ويؤدي إلى اضطرابات في الحركة، والوظيفة المناعية، وتوازن البكتيريا.
4. نقص الألياف في النظام الغذائي
90% من الأشخاص لا يلتزمون بتوصيات تناول الألياف، مما يحرم البكتيريا المفيدة من الغذاء ويُضعف بطانة الأمعاء الواقية.
5. تجاهل مشاكل الجهاز الهضمي
الإمساك، الانتفاخ، الإسهال أو الحموضة، إن تُركت دون علاج، قد تتفاقم وتؤدي إلى تسرب معوي أو نقص الإنزيمات.
6. إهمال الأطعمة المخمرة
أطعمة مثل الزبادي والمخللات الطبيعية تحتوي على بروبيوتيك تدعم التوازن البكتيري وتحسن صحة الأمعاء.
7. الإفراط في تناول الأدوية
الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية أو الأدوية مثل الإيبوبروفين قد يقتل البكتيريا النافعة ويُحدث خللًا في الميكروبيوم.
8. قلة النشاط البدني
الحركة تعزز كفاءة الأمعاء في التخلص من الفضلات، وتدعم نمو بكتيريا مفيدة.
9. إهمال النوم الجيد
النوم السيئ يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، كما أن صحة الأمعاء بدورها تؤثر على جودة النوم، في علاقة تبادلية حساسة.
🧠 خلاصة:
العناية بالأمعاء لا تتعلق فقط بما نأكله، بل بكيف نعيش يومنا من حيث النوم، التوتر، الحركة، وتناول الأدوية. فكل عادة تُشكل فارقًا في صحة جهازنا الهضمي، وبالتالي في سرعة أو بطء تقدمنا في العمر.