بروكلين بيكهام يشتري قصرًا بـ11 مليون إسترليني في لوس أنجلوس وسط توترات عائلية

كشف تقرير حديث عن الدوافع الحقيقية وراء قرار بروكلين بيكهام، نجل النجم العالمي ديفيد بيكهام، بشراء قصر فاخر في مدينة لوس أنجلوس بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني، وانتقاله للإقامة الدائمة هناك برفقة زوجته الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز.

ورغم ما تردد عن أن هذه الخطوة جاءت بسبب الخلافات العائلية المتصاعدة مع والديه، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، خاصة بعد تجاهلهما في مناسبة عيد ميلاد ديفيد الخمسين، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن القرار مرتبط في الأساس بارتباط الثنائي مهنيًا بالولايات المتحدة، وشعور بروكلين بالانتماء لمدينة لوس أنجلوس، حيث أمضى جزءًا كبيرًا من طفولته هناك أثناء لعب والده مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي.

وأضاف المصدر لموقع MailOnline أن: “الانتقال لا علاقة له بالتوترات العائلية… بل إن ديفيد وفيكتوريا يمتلكان أيضًا عقارات في الولايات المتحدة. القرار متعلق بعمل نيكولا وبروكلين واستقرارهما المهني هناك”.

 

ورغم ذلك، تشير تقارير أخرى إلى أن الجانب المالي للصفقة أثار توترًا بين العائلتين، خاصة أن نيكولا تملك النصيب الأكبر من القصر، وجاء تمويله جزئيًا من صندوق ائتمان خاص بها وقّع عليه والدها الملياردير نيلسون بيلتز، في حين ساهم الزوجان بمبلغ من مدخراتهما في إتمام الصفقة.

وتتزايد التكهنات حول شعور والدي بروكلين بأنه أصبح “مُحاصرًا”، خاصة بعد توقيعه على اتفاقية ما قبل الزواج قبل زفافه من نيكولا عام 2022، في وقت تتهم فيه عائلة بيلتز عائلة بيكهام بـ”الجمود” تجاه ابنهما، وافتقارها للدعم الكافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى