أعصابِى جامدة لا شئ يُثِيرُ حنقِى ولو نُثِر أرضاً صامِدة

 

بقلم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

فلئِن رضيتَ بِالقلِيلِ مِنِى فلقد أسعفتنِى، هذا الفُتات مِنِى يسِير بِلا بدِيل فلا تمتعِض، وما تبقى فهو كثِير يُغمِرُك… أنا المُتقلِبةُ الوحِيدة مِن زمن، أنا العنِيدة فِى هواكَ المُستسلِمة، تِلكَ العواصِف تجتاحُ نبضِى والورِيد مِن يُوم غرامُك مُتقلِبة

لا تُجادِلُنِى كثِيراً فإنِى أكره النِقاش مُتأفِفة، أقِف مكانُك أمامَ مِنِى بِلا ثرثرة، وإرحل بعِيداً حتى تهدأ غاضِباً… أعصابِى جامدة لا شئ يُثِيرُ حنقِى ولو نُثِر أرضاً صامِدة، إمضِى ورائِى مِن دُونِ كلِمة واحِدة، فإنِى أُنثى أحيان قلِيلة مُتعجرِفة

وتعالَ خلفِى صامِتاً أُعلِمُكَ أسراراً كثِيرة خافِية، إهدئ قلِيلاً ثُم تهئ لِلمُفاجأة بِلا صِراخ أو كلم، أنا لا أُطِيق مُقاطعة مِنكَ بِلا إفادة أو ثمن… يهواكَ قلبِى مِن ثباتُه ورُغمّ عنِى مشاعرِى نحوُك مُتذبذِبة، تراها أنتَ مُرفهة والحقُ أنِى مُتعبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى