نقيب الفلاحين: أسعار الأضاحي هذا العام أقل من العام الماضي رغم ارتفاع تكلفة التربية
صرّح حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن أسعار الأضاحي خلال الموسم الحالي جاءت أقل من نظيرتها في نفس التوقيت من العام الماضي، رغم ارتفاع تكاليف التربية والإعاشة، مرجعاً ذلك إلى جهود الدولة في توفير الأضاحي بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأوضح أبو صدام أن وزارة الزراعة طرحت قرابة 12 ألف رأس من الأضاحي البلدية الحية بأسعار مدعومة في العديد من المحافظات، كما استوردت نحو 220 ألف رأس من العجول والأغنام والجِمال للذبح الفوري، إضافة إلى استيراد ما يقرب من 150 ألف طن من اللحوم المجمدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للسيطرة على الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين. ولفت إلى أن الأسعار في المنافذ التابعة للوزارة تقل بنسبة تصل إلى 20% عن أسعار السوق.
وأشار إلى أن وزير الزراعة، علاء فاروق، أعلن حالة الطوارئ القصوى في كافة المحافظات، ووجّه بشن حملات رقابية مكثفة على أسواق اللحوم لمكافحة الاحتكار وضمان سلامة المعروض من اللحوم الحمراء، كما أمر بإنشاء غرف عمليات لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حل مشكلات المربين والمزارعين.
وفيما يتعلق بالأسعار، بيّن أبو صدام أن سعر الكيلو القائم من العجول البقري البلدية ذات الوزن الذي يتجاوز 450 كيلوغراماً يتراوح بين 180 و190 جنيهاً، بينما يتراوح سعر الكيلو القائم من الجاموس ما بين 160 و165 جنيهاً. أما كيلو الماعز أو الضأن القائم، فيتراوح سعره بين 200 و220 جنيهاً. وأرجع انخفاض الأسعار إلى وفرة المعروض في الأسواق نتيجة تحركات وزارة الزراعة، إلى جانب تراجع الطلب بسبب ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، واتجاه بعضهم للمشاركة الجماعية في الأضحية ترشيداً للنفقات.
وفي سياق متصل، شدد أبو صدام على ضرورة الالتزام بالشروط الشرعية والصحية لاختيار الأضحية، موضحاً أنه يجب أن تكون من بهيمة الأنعام؛ وهي الإبل أو البقر أو الغنم سواء ضأن أو ماعز، وأن تكون قد بلغت السن المحدد شرعاً، وسليمة من أي عيوب أو أمراض.
وأضاف أن من أهم المؤشرات الظاهرية لصحة الأضحية أن يكون وبرها أو صوفها متناسقاً وغير متساقط، ولا يُنتزع بسهولة، وألا تكون مصابة بأي جروح أو تقرحات، وأن يكون روثها متماسكاً، مع غياب أي علامات على الإسهال. كما يجب أن تخلو الأضحية من العرج أو العمى أو العور، وألا تكون مبتورة الأذن أو الذيل أو اللسان بشكل كامل.
