تأجيل عزاء الدكتور أحمد شريف الدجوي.. ما علاقة جدته؟

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تأجيل عزاء الدكتور أحمد شريف الدجوي، جاء بسبب عدم إبلاغ الجدة بوفاة حفيدها، نظرًا لوضعها الصحي الحرج.
وخلال برنامجها “كلمة أخيرة”، ذكرت الحديدي أن جثمان أحمد شريف شُيّع من مسجد داخل حرم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، التي ترأس مجلس أمنائها جدته نوال الدجوي. وشارك في الجنازة عدد من أقارب الراحل، بينهم زوجته وأبناؤه وشقيقه، بينما غابت الجدة نتيجة ظروفها الصحية، وعدم معرفتها بالخبر.
الحديدي أوضحت أن الجنازة جرت وسط أجواء متوترة، على وقع تضارب الأنباء بشأن ملابسات الوفاة، التي وقعت إثر إصابة بطلق ناري داخل شقة المجني عليه. وبينما يتحدث البعض عن انتحار، لم تُستبعد فرضية التصفية الجنائية، خاصة في ظل وجود خلافات عائلية ممتدة.
وذكرت أن الصراعات داخل العائلة امتدت إلى ساحات المحاكم، مع تسجيل ما يزيد على 40 دعوى متبادلة تتعلق بالميراث، تشمل اتهامات بسرقة أموال ضخمة ومصوغات من شقة الجدة، وصلت قيمتها إلى ملايين الجنيهات والدولارات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذهب.
وأضافت الحديدي أن بعض طلاب الجامعة رفعوا لافتات تشير إلى تورط أفراد من العائلة، من بينهم العمة إنجي وزوج شقيقتها، وهو ما زاد من حالة الجدل والتكهنات حول حقيقة ما جرى.
وتحدثت أيضًا عن محاولة سابقة من الراحل لرفع دعوى حجر على جدته، متهمًا بنات عمته بالتحكم في قراراتها ومنعه وشقيقه من رؤيتها. المحكمة رفضت حينها الدعوى، مؤكدة أن الدكتورة نوال الدجوي بكامل وعيها.
من جهة أخرى، نقلت الحديدي عن المحامي الموكل بالدفاع عن بنات منى الدجوي نفيه القاطع لأي صلة لهن بالوفاة، مشيرًا إلى أن ما يُتداول من اتهامات لا يستند إلى أي دليل، وأن التحقيقات الأولية تميل إلى استبعاد الشبهة الجنائية.
واختتمت الإعلامية حديثها بأن الأجهزة الأمنية لا تزال تتابع التحقيقات وجمع الأدلة، في محاولة لتكوين صورة كاملة حول الظروف التي رافقت الوفاة، وسط تساؤلات مستمرة من الرأي العام.