مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى

مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى
أعربت مصر عن بالغ إدانتها لاقتحام وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، في استمرار للممارسات التصعيدية من الكيان.
مصر تحذر من تلك التصرفات
وأعادت مصر التحذير، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم، محذرة من المغبة الشديدة لتلك التصرفات المتهورة وعواقبها على أمن واستقرار المنطقة.
وتؤكد مصر على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال الجسيمة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967، فيما شهدت المنطقة القديمة من المدينة إجراءات أمنية مشددة وتضييقًا على الفلسطينيين.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن أكثر من 900 مستوطن، من بينهم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وأدّوا طقوسًا تلمودية داخل باحاته في مشهد استفزازي، تخللته محاولات لإدخال ما يُعرف بـ”لفائف التوراة”، حسبما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.
كما شوهدت إحدى المستوطنات ترفع علم الاحتلال وتؤدي رقصات بالقرب من المنطقة الشرقية للمسجد.
وبالتزامن مع الاقتحامات، فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية صارمة في البلدة القديمة، وأقامت حواجز حديدية في محيط باب العامود والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، ما أعاق حركة الفلسطينيين وأدى إلى منع عدد منهم من الوصول لأداء الصلاة.
وشهدت ساحة البراق، غرب المسجد الأقصى، تجمّعًا كبيرًا للمستوطنين الذين أدوا طقوسًا تلمودية ورقصات، كما تجمع العشرات عند باب القطانين أحد مداخل المسجد.