حوادث الطرق بعد تحديث وتطوير شبكة الطرق

بقلم المهندس عزت الفخراني
حوادث الطرق فى تزايد كبير وسريع بعد تطوير وتجديد وفتح محاور مرورية جديدة وكبيرة الامر الذي اصبح يستحق وقفة وإعادة تقدير للتواجد الشرطي والأمنى بكافة محور الطرق ولا يتقصر على تصوير وتحصيل غرمات تخطى السرعات المقررة , فحياة البشر أولى بالحماية من تحصيل الغرامات.
عروض واطوال الطرق اصبحت مغرية وفاتحة لشهية مجنونى السرعة بدون ضوابط اخلاقية او انسانية من هؤلاء ولا تأخدهم رحمة بباقي مستخدمى الطريق والذين يكونوا في الغالب هما ضحايا جنون السرعة دون ذنب يقترفوه.
الامر يحتاج الي ضوابط اكثر شدة مع ضرورة التواجد المكثف للدوريات الراكبة لسرعة التعامل مع جنون السرعة وتكثيف كاميرات مراقفة للطرق و التعامل مع كافة عشوائيات الطرق من ميكروباص و توكتوك وسيارات نقل …..الخ .
بالاضافة إلى منع الاعلانات ذات الاضاءة المزعجة جدا والمؤذية للبصر والتى تتسبب في عمى لحظى لقائدى السيارات عل تلك الطرق وبالتالى تسبب فى حوادث عديدة.
وتقنين وضبط إعلانات الطرق التي احتلت ارصفة المشاة ومنعت الرؤية للمستخدمين الارصفة واجبرتهم علي النزول لنهر الطريق يكونوا عرضه لموت محقق , بل ان معضم أعلانات الطرق على ارصفة المشاة تخرج الى نهر الطريق مما جعلها عرضة للإصدام بالسيارة بشكل كارثي بدون اى تعديل او اجراء من كافة المسؤولين لتلافي تلك الاخطاء
ما يتم من الوزرات المعنية واجهزة المدن مخالفة تستوجب الحساب لعدم خضوعها لدراسة او متابعة