خبير مياة يحذر من كارثة في سد النهضة إذا لم تقم إثيوبيا بهذا الأمر !

تبدأ اثيوبيا خلال الايام القادمة في تفريغ مياة بحيرة سد النهضة قبل موسم هطول الامطار بغزارة والا سيتم تدمير بوابات السد .
زيادة من الأمطار
وأوضح شراقي أن هذه الزيادة تأتي من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافي الروافد العديدة التي تصب في النيل الأزرق.
وأضاف بأنها تراوحت من 400 مليون م3 في سبتمبر إلى 12 مليون م3 في أبريل، وسوف تبدأ في الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).
وأشار أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، إلى عدم وجود تغيير يذكر في كمية المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 أبريل 2025، ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة.
تفريغ للمياه
وواصل بأنه مع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع المقبلة سوف تضطر إثيوبيا غالبًا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار في يوليو، إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها، وهذا غير متوقع.
وقال الدكتور عباس شراقي، إنه من الأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيًا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوي أو السفلي.
كارثة في سد النهضة إذا لم تقم إثيوبيا بهذا الأمر
واختتم بأن دولة السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذي يقع خلف سد النهضة، حيث إن به حاليًا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالي 50% من سعته)، في حين أن التخزين في السدود السودانية كالمعتاد، خاصة مروى (12 مليار م3).