نقابة الأطباء تنعى البابا فرنسيس: رحيل صوت السلام والرحمة

تتقدم النقابة العامة للأطباء بخالص التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد عقودٍ من العمل الدؤوب في خدمة القيم الإنسانية والدفاع عن الكرامة البشرية.
جسّد البابا فرنسيس خلال مسيرته صورة نادرة من التواضع والرأفة، وكان صوتًا عالميًا يدعو للمحبة والتسامح بين الشعوب، ومناصرًا دائمًا للفقراء والمستضعفين، وساعيًا لمدّ جسور الحوار والسلام في عالمٍ يمزقه العنف والانقسامات.
وفي آخر إطلالة له يوم عيد القيامة، عبّر قداسته برسالة مؤثرة – قرأها أحد مساعديه – عن أمله في وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا لإطلاق سراح الأسرى وتقديم المساعدة الإنسانية لمن أنهكهم الجوع والحصار.
قال في كلماته الأخيرة: “أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.”
إن رحيل البابا فرنسيس لا يمثل فقدانًا للكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل خسارة إنسانية كبرى، إذ كان رمزًا عالميًا للعدل والإخاء، ومثالًا حيًا للقائد الروحي الذي لم يتخلَّ يومًا عن قضية إنسانية.
تتقدم النقابة بخالص المواساة للكنيسة الكاثوليكية، وشعب الفاتيكان، وجميع أتباعه ومحبّيه حول العالم.