جنرال أمريكي يفضح مخطط الولايات المتحدة لاحتكار إسرائيل للسلاح النووي وتهديد المنطقة

كشف الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور، عن رفض الولايات المتحدة لأي دولة من دول منطقة الشرق الأوسط بامتلاك السلاح النووي غير الاحتلال الإسرائيلي، كاشفًا أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية تدور حول الاحتكار النووي، يأتي في هذا الشأن، مؤكدًا أن امتلاك إيران للسلاح النووي يهدد احتكار إسرائيل للسلاح النووي، الذي يتمتع به الكيان في المنطقة.

الاحتكار النووي لإسرائيل فقط وتمتلك منه 300 سلاح

وأكد دوجلاس ماكجريجور أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك أكثر من 300 سلاح نووي، يمكن أن تطلقه من الأرض والجو والبحر، في الوقت الذي تتفاوض فيه أمريكا من إيران حول ما يسمى بـ “الاحتكار النووي” في المنطقة، والذي يهدد الكيان.

 

إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية، فيتو
إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية

كما كشف الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور أن أحداث السابع من أكتوبر، عملية طوفان الأقصى، كان يعلم به الاحتلال الإسرائيلي قبل وقوعه، وكانوا يضعون المكان تحت مراقبة وصفها بالـ “ممتازة”.

وقال الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي: “المفاوضات مع إيران تدور حول الاحتكار النووي الذي تتمتع به إسرائيل في المنطقة. ولا يجوز السماح لأي أحد في المنطقة بامتلاك سلاح نووي. تملك إسرائيل أكثر من 300 سلاح يمكن إطلاقها من الأرض أو الجو أو البحر”.

وتابع دوجلاس ماكجريجور “لا أحد في المنطقة يملك أسلحة نووية، وفي المنطقة يعلمون أنه لا يجب أن يمتلكوا أي أسلحة نووية لأنها تهدد إسرائيل”.

الاحتلال كان يعلم بعملية طوفان الأقصى

وعن علم الاحتلال بأحداث طوفان الأقصى، قال ماكجريجور: “لا أزال أشك بشدة في أن أحداث السابع من أكتوبر وقعت دون علم الإسرائيليين بها أو رد فعلهم عليها. إنهم واثقون جدًا من أنفسهم وكانوا يضعون هذا المكان تحت مراقبة ممتازة. كان السابع من أكتوبر هو المقدمة لما نراه اليوم!”.

كما كشف دوجلاس ماكجريجور عن رغبة ترامب في الحرب، قائلًا: “دعونا نكن واضحين للغاية، ترامب هو شخص لا يريد الحرب سرًا. وهذا معروف جيدا!”.

بدء جولة المفاوضات الثانية بين أمريكا وإيران

جدير بالذكر أن من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولتهما الثانية من المفاوضات النووية، اليوم السبت، ويناقش الجانبان ملامح الاتفاق النووي، حيث التقى وفدا البلدين في سلطنة عُمان، الأسبوع الماضي، لإجراء مفاوضات في المرحلة الأولى بوساطة عمانية، وتُعقد الجولة التالية في العاصمة الإيطالية، روما.

ووصف الطرفان، الأمريكي والإيراني، جولة المفاوضات الأولى بأنها “بناءة”، لكن تصريحات مختلف أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت متأرجحةً بين مطالب متشددة وصفتها إيران بأنها “خطوط حمراء”، ونهج أكثر تصالحية قد تقبل به إيران.

بدء الجولة الثانية من مفاوضات أمريكا وإيران، فيتو
بدء الجولة الثانية من مفاوضات أمريكا وإيران

 

ويأتي هذا وسط تهديدات من ترامب بلجوء الولايات المتحدة لضربات عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية، بمساعدة إسرائيل، في حال فشل طهران في التوصل إلى اتفاق مع أطرافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى