قضايا ساخنة وساخرة

بقلم العميد الدكتور
عبدالاله عبدالواسع الخضر
في 13 يوليو عام 2024 ميلادي نجا دونالد ترامب في احد الولايات الامريكية اثناء ترشيحه عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ميلادي من محاولة اغتيال اثناء إلقائه في تجمع انتخابي في بتلر بنسلفانيا اصيب بطلقة نارية على ترامب في الجزء العلوي من اذنة اليمنى من قبل توماس ماثيو شاب يبلغ من العمر 20 عام قد تسبب في اختلال عقلي مما ادى الى تشتت ذهني وايضًا أساء في تصرفاته السياسية
كرئيس اكبر دولة في العالم والدليل على ذلك مقترح بتهجير سكان غزة من بلدهم إلى دول اخرى .
وضم كندا و جزيرة جرينلاند الدنماركية وبعض الدول الاخرى
هذا المقترح يعد من التصرفات الخاطئة نتيجة
ما حدث لترامب في الأذن مما تسبب في فقدان دم كثير ادى إلى عدم توازن العقل
ما يتحدث به الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج السياق السياسي وتقوم إسرائيل باستغلال الإعاقة الذهنية وتحقق مقاصدها اولآ
من اهتمامها
تفريغ غزة من ساكنيها اعتقد انه يسلط الضوء على مواضيع اكبر واستهتار بحقوق الشعوب العربية .
اما في الوقت الحاضر يجد معارضة كبيره بخصوص غزة
ولفت الانتباه والأنظار
عن قضاياه السياسة
وتعزيز موقفه عند المناصرين الامريكيين والمناهضين للاسلام اليس ما كان التشدد في مواجهات إسرائيل من قبل القادة العرب الذي كانوا ينادوا بعدم التطبيع خشيه مما سيحدث من توسعات وافكار استيطانية لا تستهدف فلسطين واحدها لكن تمتد الى جزء كبيره من الوطن العربي .
ان ترامب واليهود لا يريدوا الاستقرار للعرب ولن يتوقفوا عند هذا لحد
بل يحاولوا التمدد والتوسع في الوطن العربي ولكن الصد العربي لمواجهات التوسعات الإسرائيلية وحماية مشتركة عربية في المستقبل خاصة لحماية الممتلكات من ثروات النفطية والاموال العربية .
لن تتوقف هذا التطلعات الإسرائيلية الا بموقف عربي موحد مثل ما حدث في حرب اكتوبر عام 1973 رغم ان الدول العربية اليوم تتمتع بثقل اقتصادية وسياسية وعسكرية هائلة
لوتوحدوا العرب سوف يكن لهم شان كبير وقوة لا تستهان بها.
ما حدث انذاك مع الملك فيصل بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان رحمة الله عليهم في 1973
تم إيقاف النفط .
اما العرب في الوقت الحالي وموقفهم موحد ضد الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية وإيقاف الخطر على غزة العربية وعدم المساس بالأرض العربية. وعدم التفريط في أرض العرب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى