تحالف دولي يرفع قدرة مزرعة رياح في مصر.. فكيف تسهم في إنتاج الطاقة؟
وقع تحالف “أوراسكوم للإنشاءات” اتفاقا مع مصر لإضافة 150 ميغاوات من طاقة الرياح إلى مشروع طاقة الرياح في البحر الأحمر
وقع تحالف شركة أوراسكوم للإنشاءات اتفاقا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإضافة 150 ميغاوات من طاقة الرياح إلى مشروع طاقة الرياح في البحر الأحمر بقدرة 500 ميغاوات قيد الإنشاء حاليًا في رأس غارب بمصر، ليصل إجمالي قدرة المزرعة إلى 650 ميغاوات، بحسب بيان أوراسكوم للإنشاءات اليوم الإثنين.
يضم التحالف شركة “أوراسكوم للإنشاءات” و”إنجي” الفرنسية وشركتي “تويوتا تسوشو كوربورشين ” و”يوروس إنرجي هولدنغز” اليابانيتين.
يسعى التحالف إلى تشغيل المرحلة الأولى من مزرعة الرياح بقدرة 250 ميغاوات بحلول ديسمبر المقبل، قبل شهرين من الموعد المحدد، وربط باقي الإنتاج تدريجيًا بالشبكة الوطنية للكهرباء في مصر بحلول الربع الثالث من عام 2025.
سيعمل التحالف على تطوير 150 ميغاوات إضافية بشكل سريع، مما إنتاج 650 ميغاوات بالكامل بحلول الربع الثالث من عام 2025 كما هو مخطط له في الأصل قبل هذا التوسع.
بمجرد تشغيلها، ستوفر مزرعة الرياح الطاقة النظيفة لأكثر من مليون منزل وتخفض انبعاثات الكربون بنحو 1.3 مليون طن سنويًا، مما يدعم انتقال مصر إلى الطاقة المتجددة.
تستهدف مصر الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030 من خلال تخصيص مساحات كبيرة لإنشاء محطات شمسية ورياح.
تعاون مصري إماراتي لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة
تتعاون مصر أيضا مع دولة الإمارات لتعزيز إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوطين الصناعات المرتبطة به.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قبل نحو شهرين إن هناك دعماً وتعاوناً مع الجانب الإماراتي، بهدف العمل على إضافة نحو 4 غيغاوات من الطاقة المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء في مصر اعتباراً من الصيف المقبل بهدف تجنب انقطاعات الكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف.